أناقة ترامب وميلانيا في soirée “البؤساء”

ين الأضواء والاضطرابات، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يحضر «البؤساء» بكامل أناقته
فعلى السجادة الحمراء في مركز كينيدي برفقة السيدة الأولى ميلانيا، مساء الأربعاء، سار الرئيس ترامب، الذي كان في غاية الأناقة، لمشاهدة مسرحية “البؤساء”.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” إن ترامب لم يتأثر بالتقارير التي تحدثت عن نية بعض المشاركين في العمل مقاطعة العرض بسبب حضوره.
وقال ترامب، الذي ارتدى بدلة رسمية سوداء، لصحيفة “نيويورك بوست” بينما كان يقف بجانب ميلانيا، التي ارتدت فستانا أسود أنيقا بلا أكمام، وحذاء فضيا بكعب عال: “لا يهمني، كل ما أفعله هو إدارة البلاد بكفاءة”.
ووفق ما طالعته “العين الإخبارية” في الصحيفة، كانت هذه أول زيارة للرئيس ترامب إلى مركز الفنون الأدائية في واشنطن العاصمة منذ أن أعلن في فبراير/شباط الماضي عن نيته ترميمه، واصفا وضعه حينذاك بأنه “سيئ للغاية”.
وأشار ترامب إلى أنه شاهد “البؤساء” عدة مرات، رغم أنه لم يحسم شعوره إن كان يتعاطف أكثر مع جان فالجان أم المفتش جافيرت.
جمع الحدث الفاخر 10 ملايين دولار، وحضره أيضًا نائب الرئيس جيه دي فانس والسيدة الثانية أوشا فانس.
الفعالية جمعت نحو 10 ملايين دولار، بحضور نائب الرئيس جيه دي فانس وزوجته أوشا.
وهنا حصلت المفاجأة
لكن المفاجأة في الحدث، وقعت عندما اقتحمت عدد من ملكات الدراغ المسرح احتجاجا على التغييرات التي أجراها ترامب في قاعة الفنون، والتي شملت إقالة مجلس الإدارة السابق بسبب “سماحه بعروض تستهدف الشباب”، على حد وصفه.
وكان ترامب قد أقال مجلس إدارة مركز كينيدي عند توليه منصبه، واختار بنفسه أعضاء مجلس إدارته، قائلا إن القيادة السابقة سمحت بعروض دراغ “تستهدف شبابنا تحديدا”.
وجاء الظهور المسائي لترامب في توقيت مشحون، إذ تشهد عدة مدن أمريكية، وعلى رأسها لوس أنجلوس، موجة احتجاجات واضطرابات نتيجة مداهمات شملت مراكز الهجرة، دفعت الرئيس إلى نشر 700 من مشاة البحرية و4000 عنصر من الحرس الوطني في المدينة.
وتعليقا على ذلك صرّح ترامب: “سنفرض القانون والنظام في بلدنا.. لو لم أتحرك بسرعة، لاحترقت لوس أنجلوس الآن”.