نسخة باللغة الإسبانية لأغنية “بقت عادة” لمحمد حماقي

أثار فيديو كليب لأربعة مغنّين إسبان جدلًا واسعًا بعد اكتشاف تطابقه مع أغنية محمد حماقي “بقت عادة”، التي طُرحت لأول مرة عام 2006، دون الحصول على حقوقها.
بعد مرور أكثر من 19 عامًا على صدور أغنية “بقت عادة” للفنان محمد حماقي ضمن ألبومه الشهير “خلص الكلام” (2006)، وجّه جمهور الفنان اتهامات إلى أربعة فنانين من إسبانيا بإعادة غنائها دون إذن، مستخدمين نفس اللحن والأداء الغنائي، مع تصوير فيديو كليب للأغنية الجديدة تم نشره قبل نحو شهر عبر قناة مغني الراب الإسباني “أوريجينال إلياس” (Original Elia) على منصة يوتيوب.
تفاصيل العمل الأصلي والنسخة الجديدة
أغنية “بقت عادة”، التي تعود إلى عام 2006، جاءت ضمن ألبوم “خلص الكلام” من إنتاج “صوت الدلتا” لصاحبها المنتج نصيف قزمان، وهي من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، وألحان الملحن عمرو مصطفى، وتوزيع الموزع الموسيقي تميم. ورغم شهرتها الكبيرة، لم يتم تصوير الأغنية كفيديو كليب وقت صدورها.
في المقابل، ضمّت النسخة الإسبانية أربعة مغنّين، هم: مغني الراب “أوريجينال إلياس”، والثنائي “لاس رودس” المؤلّف من الشقيقتين كورال وأمارا رودس، والمغني “جافا ميدنا”. وقد قام الفريق الإسباني بتسجيل الأغنية وتصويرها على هيئة فيديو كليب أُطلق قبل نحو شهر على قناة “أوريجينال إلياس”، وحققت ملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي.
ليست المرة الأولى
تكررت وقائع مماثلة تعرّضت فيها أغنيات محمد حماقي لإعادة الاستخدام دون إذن، سواء على مستوى الساحة الفنية العالمية أو ضمن نطاق المشهد المحلي، ما يثير تساؤلات حول حماية الحقوق الفنية في العصر الرقمي.
محمد حماقي: أستعد لدخول عالم التمثيل قريباً
مشاركة حماقي المرتقبة في مهرجان موازين
في سياق موازٍ، كانت إدارة مهرجان موازين قد أعلنت عن إحياء محمد حماقي لحفل غنائي ضمن فعاليات المهرجان، حيث تحدّد موعد الحفل ليكون يوم 21 يونيو/ حزيران الجاري، وهو أحد أبرز عروض المهرجان لهذا العام.
السابعة.. محمد حماقي يطرح أغنية «جديدة لانج» (فيديو)
جولات ناجحة في 2025
وقد شهد عام 2025 نشاطًا لافتًا للفنان محمد حماقي، إذ أحيا عددًا كبيرًا من الحفلات الناجحة في العالم العربي، منها مشاركاته في مواسم الرياض وجدة، بالإضافة إلى جولة المملكة وحفلات أخرى في دبي والكويت وقطر. وعلى الصعيد العالمي، قدّم حماقي جولة غنائية في كل من كندا والولايات المتحدة الأمريكية. كما أحيا ختام الدورة السابعة والخمسين من مهرجان قرطاج الدولي في تونس، واعتبره الجمهور التونسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أحد أفضل الحفلات التي شهدتها منصة قرطاج، واصفين إياه بـ”حفل الأحلام”.