«استراحة قسرية» لكشف أسرار أجسام نجوم كرة القدم العالمية

أوصت دراسة جديدة بمنح لاعبي كرة القدم فترة راحة إلزامية خارج الموسم ينقطع فيها اللاعب تماما عن ممارسة أي نشاط.

وتشمل الإجراءات الوقائية، بحسب التوصية، فترة إعادة تدريب لمدة 4 أسابيع كحد أدنى بعد فترة راحة خارج الموسم قبل العودة إلى المنافسات، مع عدم التواصل مع النادي أو المنتخب الوطني في تلك الفترة.

واتفق 70 خبيرا في المجال الطبي والأداء على 12 توصية ضمن دراسة أصدرها الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) الخميس، لحماية اللاعبين من جدول المباريات المزدحم وعواقب الإجهاد.

تغيير مفاجئ ودوري جديد.. توبة يعزز فرصه لمنافسة ماندي

وقال دارين بورجيس، كبير مستشاري وحدة الأداء العالي في “فيفبرو”: “سيكون فك شفرة الجسم البشري والأداء والإصابات المرتبطة بالرياضة اختبارا علميا مدى الحياة بالنسبة لنا جميعا”.

وأضاف: “مع ذلك، تُظهر نتائج هذه الدراسة أن هناك معايير دنيا معينة مثل الراحة الكافية بين المباريات، وفترات الراحة المناسبة خارج الموسم، وهي معايير منطقية ومتماشية مع الأدلة العلمية، وقبل كل شيء تتطلبها معايير الصحة والسلامة المهنية العالمية”.

تأتي هذه الدراسة قبل انطلاق كأس العالم الموسعة للأندية التي ينظمها الاتحاد الدولي (الفيفا) في الولايات المتحدة وسط مخاوف بشأن سلامة اللاعبين بعد موسم أوروبي مرهق.

ويدعو “فيفبرو” إلى التنفيذ الفوري لهذه الإجراءات الوقائية التي تشمل أيضا فترة إعادة تدريب لمدة 4 أسابيع كحد أدنى بعد فترة الراحة في نهاية الموسم قبل العودة إلى المنافسات، وإدارة إجهاد السفر التي تعني فترات راحة بعد الرحلات الطويلة.

ويجب أن يحصل اللاعبون أيضا على يوم راحة إلزامي أسبوعيا خلال الموسم، ويجب أن تكون هناك استراحة لمدة أسبوع في منتصف الموسم دون أي التزامات مع النادي أو المنتخب الوطني بالسفر أو التدريب أو الالتزامات الإعلامية.

كما دعا “فيفبرو” أيضا إلى ضمانات محددة لحجم العمل للاعبي الأكاديمية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.

وكان يجب اتفاق أكثر من 75% من المشاركين في الدراسة لإقرار كل توصية.

وفي حين أن بعض التوصيات موجودة بالفعل بموجب اتفاقيات جماعية في بعض الدول فإن كرة القدم الدولية تفتقر إلى لوائح موحدة وفقا للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين.