سماء إبراهيم تشارك في مقدمة عروض اليوم السادس من مهرجان الفضاءات المسرحية

سماء إبراهيم تشارك في مقدمة عروض اليوم السادس من مهرجان الفضاءات المسرحية

شارك أعضاء اللجنة العليا لمهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة برئاسة الدكتور غادة جبارة فرحة المشاركين في عروض المهرجان، ومنهم الفنانة سماء ابراهيم والتي شاركت البطل والبطلة في تمثيل الزفة الخاصة بعرض «مع الشغل والجواز» قبل دخولها للجلوس في مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية.

والعرض إنتاج نقابة المهن التمثيلية بطولة: أمير عبد الواحد، نغم صالح، أحمد بيلا، حور تامر، محمد قنديل، فاطمة النوبي، ومصمم رقصات محمود نوح، مؤلف موسيقى أحمد حسني، أزياء ومكياج رحمة عمر، ديكور أحمد جمال، تأليف أحمد رجب، ومن إخراج عبد الباري سعد.

وتدور قصته في إطار كوميدي فانتازي غنائي، وتدور القصة حول زوجين في ليلة زفافهما يتعرضان لحادث يودي بحياتهما، وأثناء مراسم الدفن يلتقيان بالدفّان وزوجته اللذان يقايضان موتهما مقابل حياة جديدة، ينطلق على إثرها ليخوض غمار الحياة الزوجية التي تبدأ بشهر العسل والسعادة التي تبدو وكأنها دائمة، لكن سرعان ما يعودان لحياتهما اليومية التي يملؤها المشاكل التقليدية للمتزوجين من مشاكل في العمل والمنزل ومع الأهل والمشاكل التي تصدر عن تدخلهم في حياة الأبناء، وأيضا المقارنة الدائمة بين حياتهما وحياة أصدقائهم، وينتهي بهم الأمر إلى بغضهم لتلك الحياة التي حصلوا عليها ويشرعون في الانتحار للتخلص من تلك الحياة، لكنهم لا يموتون حيث إنهم حين أجروا المقايضة حصلوا على حياة أزلية لا تنتهي إلا بمثل تلك المقايضة.

فيما واصلت لجنة تحكيم عروض الفضاءات غير التقليدية متابعتها للعروض من خلال مشاهدة عرض «مباراة القمة» والذي يتناول قصة حياة ملاكم مصاب بمرض في المخ يمنعه من الاستمرار في الملاكمة، ومن خلال آخر مباراة له نستعرض حياته وما تعرض له من إحباطات وأزمات في حياته الشخصية مع زوجته ووالده والمدرب الخاص به من أجل الوصول لبطولة العالم.

ثم انتقلت اللجنة بعد ذلك الى مسرح سيد درويش لمشاهدة ومشاركة الأبطال خشبة المسرح، ليصبحوا جزء من الديكور في عرض «دمي من ورق» وهو من إنتاج فرقة عين المسرحية المستقلة. 

وتدور أحداثه في غرفة مغلقة، ويرتبط مصير زوجين بإنجاب طفل للعالم، ومع الوقت وسير الأحداث يزداد التفاعل ويكتشف الزوجان المتشابهان المتناقضان أن مصيرهما واحد وهو البحث عن الحرية، وبينما تتفق الرؤى تختلف الطرق فكل منهما يرى الحرية من منظوره الخاص.

فبينما يسعى الزوج – الذي يمكن أن نعتبره نموذجا للإنسان المعاصر بما يواجهه من صراعات وضغوطات يومية – إلى حريته الكاملة مهما كانت التضحيات، نرى الزوجة على الجانب الآخر ترى أن الحرية هي في الاستمتاع بما يحيط بك من ظروف ومحاولة إيجاد متنفس أو مهرب من المشكلات العويصة بأي من الحلول العصرية التي ربما تزيف للإنسان حاضره وواقعه. 

جدير بالذكر أن فعاليات اليوم 13 أبريل تبدأ الساعة 6 مساء بالأمسية الفكرية الثالثة، وبالتزامن معها الساعة 7 مساء عرض «الشك» على مسرح نهاد صليحة ويليه الساعة 9 مساء عرض «المفتاح» على مسرح مبنى مدرسة الفنون بالدور الثالث، وأخيرا الساعة 10 مساء عرض «جدول الضرب» في المسرح الروماني.