هل الصلع الوراثي مقتصر على الرجال؟

هل الصلع الوراثي مقتصر على الرجال؟

الصلع الوراثي من المشكلات الشائعة التي تصيب النساء، رغم شيوع اعتقاد خاطئ بأنه يصيب الرجال فقط، ويُعرف طبيًا باسم الثعلبة الأندروجينية، ويحدث نتيجة لعوامل وراثية وهرمونية تؤثر على بصيلات الشعر وتضعفها تدريجيًا.

علامات الصلع الوراثي لدى النساء

ووفقًا للتايمز ناو، من أبرز العلامات المبكرة للصلع الوراثي لدى النساء هو ترقق الشعر في قمة الرأس، خاصة في منتصف فروة الرأس أو عند فرق الشعر، وقد تلاحظ المرأة أن الفرق أصبح أعرض مع الوقت، وأن فروة الرأس بدأت تظهر بوضوح. على عكس الرجال، غالبًا لا يتراجع خط الشعر الأمامي عند النساء، بل يبقى ثابتًا بينما يقل الشعر خلفه.

كذلك، من العلامات الملحوظة هو تساقط الشعر بشكل تدريجي وليس مفاجئًا. قد تلاحظ المرأة تساقط كمية أكبر من الشعر أثناء التمشيط أو الاستحمام، أو أن شعرها لم يعد يبدو كثيفًا كما كان في السابق. مع الوقت، تنمو الشعيرات الجديدة بشكل أضعف وأرفع، مما يعطي مظهرًا خفيفًا للشعر.

أيضًا، قد تشعر المرأة بأن تصفيف شعرها أصبح أصعب، وأن حجم ذيل الحصان تقلّص، أو أن تصفيفات معينة لم تعد مناسبة بسبب خفة الشعر في مناطق معينة.

تظهر هذه العلامات غالبًا بعد سن الثلاثين، ولكنها قد تبدأ في سن أصغر إذا كانت هناك عوامل وراثية قوية. وفي بعض الحالات، قد تزداد سوءًا بعد انقطاع الطمث بسبب التغيرات الهرمونية.

من المهم عدم تجاهل هذه العلامات، فالعلاج المبكر يساعد كثيرًا في الحد من تساقط الشعر. 

يُنصح بزيارة طبيب جلدية مختص لبدء خطة علاج مناسبة، سواء باستخدام أدوية موضعية مثل المينوكسيديل، أو علاجات حديثة مثل البلازما أو الليزر.