مصادر مصرية وفلسطينية: لا تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

أفادت مصادر مصرية وفلسطينية، اليوم الإثنين، بأن جولة المحادثات الأخيرة التي استضافتها القاهرة بهدف استعادة التهدئة المتوقفة في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، انتهت دون إحراز أي تقدم يُذكر.

مفاوضات تبادل الأسري ووقف إطلاق النار 

وأكدت المصادر، في تصريحات لوكالة رويترز، أن حركة حماس تمسكت بموقفها الثابت، والذي يشترط أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف شامل للحرب في قطاع غزة.

في المقابل، شددت إسرائيل على أنها لن تنهي عمليتها العسكرية في القطاع قبل القضاء الكامل على حركة حماس، التي ترفض أي مقترحات تتضمن تسليم أسلحتها أو نزعها.

وأشارت المصادر إلى أن وفد حماس، الذي ترأسه القيادي خليل الحية، أبدى بعض المرونة بشأن عدد الرهائن الذين يمكن الإفراج عنهم ضمن اتفاق محتمل، إذا ما تم تمديد التهدئة.

وبحسب مصدر مصري مطّلع على المفاوضات، فإن المقترح الأخير الذي طُرح خلال المحادثات يتضمن إفراج حماس عن عدد أكبر من الرهائن الإسرائيليين، مقارنة بالطرح السابق، وقد رفعت إسرائيل سقف مطالبها، وتطالب الآن بإطلاق سراح نحو 10 رهائن، بعدما كانت الحركة قد وافقت مبدئيًا على إطلاق سراح 5 فقط.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في غزة، وتصاعد الدعوات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار.