سر خطير في طبقك المفضل.. هذا المكون في المكرونة يهدد صحة جهازك الهضمي

سر خطير في طبقك المفضل.. هذا المكون في المكرونة يهدد صحة جهازك الهضمي

تُعد المكرونة من أكثر الأطعمة استهلاكًا، ويرجع ذلك إلى فوائدها المتعددة وسعرها الاقتصادي، إذ تتميز بسهولة دمجها في أي نظام غذائي، مما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى كثيرين، لكن رغم شعبيتها الكبيرة، هناك جانب خفي يجب الانتباه إليه عند تناول المكرونة بانتظام، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا الإسبانية.

المكون الخفي في المكرونة الذي يضر الجهاز الهضمي

وعند الحديث عن المكونات الضارة، لا نقصد مكونات غير مذكورة على العبوة، بل مكونات لا يدرك كثير من الناس تأثيرها السلبي على الصحة، وفي حالة المكرونة، فإن الخطر يكمن في استخدام الدقيق المكرر.

ويتم إنتاج هذا النوع من الدقيق من خلال إزالة النخالة والجنين من حبوب القمح، وهي العملية التي تُفقد الحبوب جزءًا كبيرًا من الألياف والعناصر الغذائية المفيدة، ونتيجة لذلك، تكون المكرونة المصنوعة من الدقيق المكرر أعلى في السعرات وأقل فائدة غذائية من نظيرتها المصنوعة من الحبوب الكاملة.

لماذا الألياف مهمة؟

تلعب الألياف دورًا أساسيًا في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم، لذلك يُنصح دائمًا بقراءة مكونات المعكرونة جيدًا، وتجنب الأنواع التي تعتمد على الدقيق المكرر كلما أمكن.

بدائل صحية للمكرونة التقليدية

لتحسين النظام الغذائي، من الأفضل اختيار أنواع مكرونة غنية بالألياف والعناصر الغذائية مثل:

مكرونة القمح الكامل

مكرونة القمح القاسي

مكرونة السبلت أو الكاموت

كما يُعد الأرز البني خيارًا جيدًا أيضًا بفضل محتواه العالي من الألياف، ويُنصح كذلك بتناول المكرونة الجافة، لأنها تُهضم ببطء، ما يُعزز من امتصاص العناصر الغذائية.

نصائح لتحسين الهضم

ومن الطرق المفيدة لتحسين محتوى النشا المقاوم في الطعام، طهي المكرونة وتركها تبرد في الثلاجة لمدة 24 ساعة قبل تناولها.

مع أهمية شرب الماء باستمرار لتجنب الإمساك والمساعدة على الهضم الجيد، كما يُوصى بالاستلقاء على الجانب الأيسر بعد الأكل، لأن هذه الوضعية تسهل عملية الهضم بشكل طبيعي.