وسائل إعلام عبرية: أزمة الاحتجاجات داخل الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير من المُعلن

نقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن أزمة الاحتجاجات في صفوف الاحتياط بالجيش أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه.
وذكرت هآرتس، أن الجيش الإسرائيلي قرر تقليص عدد قوات الاحتياط بمناطق القتال وتقليص الاستدعاءات عقب الاحتجاجات المطالبة بوقف الحرب، مشيرة إلى أن قرار عزل جنود احتياط وقعوا على عريضة الاحتجاج جاء بضغط من المستوى السياسي.
تصاعد الاحتجاجات داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي
وأشارت إلى أنه في أعقاب احتجاجات مئات جنود الاحتياط المطالبة بإنهاء الحرب، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي استبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين وتقليص عدد الأوامر المرسلة.
ويعتقد القادة في جيش الاحتلال، أن عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهمة التي تنتظرهم قد يضر بالخطط العملياتية، وأنه من الواضح بالفعل للجيش أن هناك صعوبة في تنفيذ الخطط القتالية في غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية، بحسب التقرير.
ونوهت أنه في الوقت نفسه، يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يواجه العديد منهم صعوبة في الوصول لأسباب متنوعة.
وفي تصاعد للأزمة وانضمام محتجون جدد للحملة، نشر مئات من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الإسرائيلية، بعضهم في الخدمة الاحتياطية الفعلية، رسالة تدعو حكومتهم إلى العمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب في غزة.
وكتبوا في بيانهم أن عودة المخطوفين هي المهمة والقيمة الأهم اليوم، ولها الأولوية على أي مهمة أو قيمة أخرى.
وبحسب رسالتهم فإن وجود الجنود والمدنيين المختطفين في غزة لمدة 556 يوما يقوض الأسس الأخلاقية للبلاد، والضمانة المتبادلة، والقيم العسكرية التي تربينا عليها ونتعلم عليها.
وجرى التوقيع على الرسالة من قبل 472 من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة.