ضابط بالداخلية: الاختيار 2 أول عمل حقيقي يسلط الضوء بعمق على دور رجال الظل في حماية الدولة والمواطن

تحدث العميد دكتور أحمد الخضري بقطاع العلاقات والإعلام بـ وزارة الداخلية، عن دور الإعلام الأمني في التحصين الفكري ومردوده على المجتمع حيث خلاله كلمته تناول التحديات المعاصرة وانعكاساتها وما تمثله من بيئة حاضنة للتطرف الفكري، والفرق بين الاستقطاب والجنوح وماهية الإعلام الأمني وأهميته والتحصين الفكري ومواجهة التطرف كأحد محاور الاسترايجية الإعلامية الأمنية لوزارة الداخلية والإجراءات التنفيذية المضادة للتطرف والمعززة لمنهجية التحصين الفكري.
وخلال كلمته في المؤتمر العلمي السنوي لكلية الدراسات العليا بعنوان مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن، تحدث الدكتور الخضري عن التحديات المعاصرة للإعلام بشكل عام حيث كشف الخضري مراحل الاستقطاب وهي عبارة عن غسل الدماغ والتلاعب العاطفي باللعب على مشاعر الغضب والإحباط أو الشعور بالظلم واستثارة المشاعر الدينية أو الوطنية لخلق ارتباط عاطفي قوي ونشر الأيدويولوجيا،عن طريق تقديم أفكار متطرفة بشكل تدريجي ومقنع واستخدام التسفيرات المشوهة للنصوص الدينية أو الفكرية لتبرير أفعالهم.
ولفت الخضري إلى أن مسلسل الأختيار 2 رجال الظل يعتبر أول تعاطي درامي مع جهاز الأمن الوطني والذي لم يتم التعامل معه دراميا بشكل مباشر نظرا لحساسية عمله وكان من شأن هذا التناول إنه ألقى الضوء بشكل مركز على أهمية الجهاز وعظمة المهام والرسالة التي يؤديها، منوها إلى أن إبراز هذا الدور إعلاميا ودراميًا للمواطن يعد دليل واضح للتأكيد على دور الإعلام والدراما في إبراز الحقيقي لمؤسسات الدولة الوطنية ورسالتها في حماية أمن الوطن والمواطنين.
ونظّمت كلية الدراسات العليا بـ أكاديمية الشرطة، أمس الثلاثاء، مؤتمرها العلمي السنوي تحت عنوان: مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن.
وقال اللواء هاني أبو المكارم، مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي عُقد بمركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، بحضور عدد من طلاب كلية الشرطة والكليات العسكرية وطلاب الجامعات، إن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، يولي الفعاليات العلمية اهتمامًا بالغًا، إيمانًا منه بأهمية تلك الفعاليات، خصوصًا التي تتناول الأوضاع الاجتماعية لما لها من مردود كبير على المجال الأمني.
وأضاف أبو المكارم أن لكل أمة بنيانها الاجتماعي الخاص، والذي يتشكّل من خلال عوامل متعددة، مثل العادات والتقاليد
قدَّم المؤتمر الإعلاميان محمد الرميحي ونسرين فؤاد، وتحدث فيه كل من: الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، عن دور الإعلام والفن في ترسيخ مفهوم الشخصية، والدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام الأسبق ورئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، عن أثر العولمة في بناء الشخصية المصرية، واللواء أركان حرب سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، والعميد الدكتور رامي متولي، مساعد مدير مركز بحوث الشرطة وأستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي بكلية الشرطة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
كما تحدث الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والدكتور طارق خضر، محافظ دمياط الأسبق، والدكتور أشرف العزازي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، واللواء محمد حازم، مساعد رئيس قطاع الحماية المجتمعية، عن دور الإصلاح والتأهيل في بناء شخصية المفرج عنهم.
وتحدث أيضا العميد الدكتور أحمد الخضري، من قطاع العلاقات والإعلام، عن مردود الإعلام الأمني على التحصين الفكري للمجتمع، والداعية الإسلامي مصطفى حسني عن دور القيم الدينية في تعزيز الوعي لدى الشباب.
كما تحدث رئيس اتحاد طلاب الجامعة البريطانية عن مردود التعليم الجامعي في الحفاظ على الهوية، وأعلن توصيات المؤتمر الدكتور حمدي الشورى، مدير كلية الدراسات.
يأتي ذلك إيمانًا من وزارة الداخلية بأهمية الدور الذى تضطلع به كياناتها العلمية والبحثية فى تعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة فى القضايا العلمية والمجتمعية ذات الإهتمام المشترك بما ينعكس إيجابيًا على مستوى الثقافة والوعى ولاسيما الثقافة الأمنية.
نظمت أكاديمية الشرطة كلية الدراسات العليا المؤتمر العلمى السنوى بعنوان مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن أمس الثلاثاء.
وذلك بحضور متميز على مستوى الأساتذة والخبراء المتحدثين من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية، وعلى مستوى الحضور من مختلف فئات المجتمع حيث حضر الندوة لفيف من: أساتذة الجامعات المصرية والخبراء -شباب المدارس والجامعات – ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة – عدد من طلبة وطالبات الكليات العسكرية وكلية الشرطة – ممثلون عن قادرون باختلاف.