من المسرح إلى السينما.. مشوار سعيد طرابيك في ذكرى ميلاده

من المسرح إلى السينما.. مشوار سعيد طرابيك في ذكرى ميلاده

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعيد طرابيك، أحد أبرز الوجوه في تاريخ الفن المصري، والذي ترك بصمة لا تُنسى في قلوب الجمهور بأدواره المميزة التي جمعت بين خفة الظل والعمق الفني.

ذكرى ميلاد سعيد طرابيك

ولد سعيد طرابيك في مثل هذا اليوم عام 1941، وامتدت مسيرته الفنية لأكثر من أربعة عقود، شارك خلالها في عشرات الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية، ونجح في أن يكون النجم الذي يخطف الأنظار بخفة دمه وصدقه في الأداء.

انطلق سعيد طرابيك من خشبة المسرح، حيث كانت بدايته الفنية الحقيقية، وتعلّم على يد كبار المخرجين والممثلين، تميز بأداء تلقائي وحضور قوي، ما جعله يلفت الأنظار منذ مشاركاته الأولى، اعتبر المسرح مدرسته الأولى، وكان يرى فيه الفن الحقيقي والبداية السليمة لأي ممثل.

التحول إلى السينما والتلفزيون

مع بداية الثمانينيات، بدأ طرابيك يتجه تدريجيًا نحو السينما والدراما التلفزيونية، حيث شارك في عدد كبير من الأعمال التي حققت جماهيرية واسعة، ومن أشهر أعماله أفلام مثل طباخ الريس، إكس لارج، الفرح، السفارة في العمارة، وش إجرام، أبو علي، سمير أبو النيل، بطلية العامية، عزبة آدم، عسل أسود، ومرجان أحمد مرجان، عزبة آدم كما لمع في الدراما التلفزيونية بمسلسلات مثل رأفت الهجان ويوميات ونيس، لم يكن مجرد ممثل ثانوي، بل كان أحد أعمدة الكوميديا التي لا تُنسى.

ورغم رحيله في نوفمبر 2015، فإن ضحكته المميزة ومشاهده ما زالت تُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، دليلًا على حب الجمهور له وخلوده في الذاكرة.

من تصريحاته التي لا تُنسى: أنا ممثل مش بتاع شو، بحب الكواليس أكتر من الكاميرا، لأن المسرح والتمثيل عندي متعة مش شهرة، عشت في الفن علشان أحبه مش علشان أعيش منه، ودي أحلى نعمة.