جودة عواد يرد على اتهامات النقابة: كيانات مجهولة روّجت لإعلانات وهمية باسمي.. وأُحارب لرفضي استغلال المريض
أعرب الدكتور جودة عواد عن رفضه لقرار نقابة الأطباء بإيقافه عن مزاولة المهنة لمدة عام، مؤكدًا أنه لم يتم إخطاره مسبقًا بأي رد رسمي من النقابة على اللجنة المنعقدة لمناقشة موقفه، قبل إعلان القرار في وسائل الإعلام، الأمر الذي اعتبره مخالفًا للمبادئ والأخلاقيات المهنية.
جودة عواد يرد على اتهامات النقابة: كيانات مجهولة روّجت لإعلانات وهمية باسمي.. وأُحارب لرفضي استغلال المريض
وقال الدكتور جودة في تصريح لموقع القاهرة 24، إنه تقدم للنقابة بكل البيانات والمحاضر التي تثبت بطلان التهم الموجهة إليه، ومنها سرقة فيديوهاته الخاصة واستخدامها في إعلانات ترويجية دون علمه، موضحًا أن النقابة لم تلتفت إلى دفاعه، واكتفت بنشر نص الاتهامات دون نشر أي من المحاضر الرسمية التي قدمها.
وأضاف أن جميع الوصفات والفيديوهات التي يقدمها تُعد تحت إشراف فريق علمي من الأطباء، بالاستناد إلى مراجع طبية وعلمية موثقة، وأن هذه الوصفات الطبيعية لا تُلغي أي دواء ضروري، ولم تتسبب يومًا في أذى لأي مريض.
وأوضح أنه يقدم للمريض نموذجًا علاجيًا متكاملًا يبدأ من الأدوية المعتمدة، مرورًا بالنظام الغذائي المناسب، ووصولًا إلى الأعشاب المثبت علميًا دورها كمساعدة في العلاج، إضافة إلى الأنشطة البدنية والتمارين والعلاجات الطبيعية التي تدعم حالته الصحية، بهدف صناعة أمل جديد للمرضى الذين سجلت الأبحاث العالمية عدم توفر علاج نهائي لأمراضهم حتى الآن.
وأكد أن هذا الأسلوب العلمي الشامل لا تتقبله نقابة الأطباء، ولا يقبله كثير من الأطباء ممن يعتمدون على الجراحات المعقدة مثل تغيير المفاصل أو استئصال أجزاء من الجسم، رغم ما تحمله من تكاليف باهظة لا تتناسب مع حالة المريض أو إمكانياته الصحية.
وواصل: أنا أخصائي مناعة، وأخصائي باطني، وأخصائي تحاليل طبية، وأقدم للمرضى الوعي والدعم العلمي بناءً على هذه التخصصات، في إطار من التعاون مع طبيبهم المعالج، دون أن أطلب منهم التوقف عن أدويتهم أو أنتحل أي صفة طبية أخرى.
ونفى عمله أي إعلان تلفزيوني، موضحًا أن هناك كيانات مجهولة تستغل فيديوهاته وتنشرها في إعلانات وهمية بأرقام هواتف دون مقار رسمية، وأنه تقدم بعدة محاضر رسمية بهذا الشأن لتحميل المسؤولية للجهات المختصة، والتي بدورها أكدت أنها حملات مزيفة.
واختتم الدكتور جودة عواد تصريحه بتأكيد توجهه للجهات القضائية المختصة في مصر لإثبات براءته مما نُسب إليه، قائلًا: بدلًا من أن أُكرم على أبحاثي ومشواري العلمي، أُواجه بحملات تشهير متكررة تهدف إلى الإساءة إليّ والنيل من مسيرتي العلمية والمهنية.