الإفتاء: نقف كحائط صد في مواجهة الكثير من الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية
قالت دار الإفتاء إنها تقف حائط صدٍّ في مواجهة الكثير من الأزمات التي تمرُّ بها الأمة الإسلامية، مضيفة: فتصدر بياناتها الشرعية المختلفة التي تبيِّنُ للناس القول الفصل في القضايا التي تُثَار على الساحتين الإقليمية والدولية.
الإفتاء: تقف حائط صدٍّ في مواجهة الكثير من الأزمات التي تمرُّ بها الأمة الإسلامية
وكتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تقف دار الإفتاء المصرية حائط صدٍّ في مواجهة الكثير من الأزمات التي تمرُّ بها الأمة الإسلامية، فتصدر بياناتها الشرعية المختلفة التي تبيِّنُ للناس القول الفصل في القضايا التي تُثَار على الساحتين الإقليمية والدولية؛ وذلك لمنع محاولات التضليل والتشكيك في ثوابت الدين، وإزالة أسباب الشِّقاق والفتنة.
فيما، قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن بعض الناس ما زالوا يظنون أن تعليق التمائم أو الخرزة الزرقاء يمكن أن تقيهم من الحسد والعين، وهذا اعتقاد خاطئ يفتح بابًا للشيطان ويهدم العقيدة الصحيحة، ويُعطل نور العقل الذي أكرم الله به الإنسان.
عالم بالأوقاف: الخرزة الزرقاء والتمائم تفتح باب الشيطان والشرك بالله
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، خلال تصريحات تليفزيونية: الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من علّق تميمة فقد أشرك، بل دعا على من يفعل ذلك فقال: من علّق تميمة فلا أتم الله له، وهذا دليل على خطورة الأمر.. الفاعل الحقيقي في الكون هو الله سبحانه وتعالى، والتعلق بأي شيء غيره – كخرزة أو حجاب أو خيوط أو رموز – إنما هو انحراف عن الطريق المستقيم.
وأضاف: نحن نأخذ بالأسباب المشروعة، لا بالأوهام والأساطير، الأساس في الحفظ هو التوكل على الله، والتحصن بالقرآن، وذكر الله، والالتزام بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا الذهاب للمشعوذين والدجالين الذين يتاجرون بعقول البسطاء.
فيما، قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ما يُعرف بـ الحج غير النظامي أو الحج غير القانوني، وهو الذي يتم بالتحايل على الأنظمة والتعليمات الرسمية المنظمة للحج، لا يجوز شرعًا، وإن كان يسقط الفريضة، لكن فاعله يكون آثمًا لمخالفته للقانون ولما يترتب على فعله من أضرار كبيرة على الحجاج والدولة المنظمة.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن توقيت الحديث عن هذه المسألة بالغ الأهمية، خصوصًا مع دخول موسم التسجيل للحج، وبدء بعض سماسرة الحج في الترويج لرحلات مخالفة للنظام، بهدف تجاوز التكاليف الرسمية العالية، وهو ما يؤدي إلى خلل كبير في التنظيم.