علامة غامضة تعود للظهور على يد ترامب وتثير الجدل مجددًا حول صحته
أعاد ظهور كدمة داكنة على يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال حفل لتسليم كأس كرة القدم، الجدل مجددًا حول حالته الصحية، بعدما بدت واضحة في يده اليمنى خلال حمله لكرة تذكارية أمام الكاميرات.
ويبلغ ترامب من العمر 78 عامًا، ولفتت هذه العلامة الأنظار في أكثر من مناسبة خلال الأشهر الماضية.
وتعود بداية ملاحظة هذه الكدمة إلى أكتوبر الماضي، عندما ابتعد ترامب مؤقتًا عن حملته الانتخابية لحضور عشاء آل سميث في نيويورك، حيث ظهرت العلامة لأول مرة، ومنذ ذلك الحين، رُصدت في عدة مناسبات، أحيانًا مخفية بمساحيق التجميل، ما أثار الشكوك حول أسبابها الحقيقية.
علامة غامضة تعود للظهور على يد ترامب وتثير الجدل مجددًا حول صحته
أوضح الدكتور أولا أوتولانا، الطبيب المقيم في المملكة المتحدة، أن الكدمة تبدو متسقة مع “رضوض سطحية” قد تكون ناتجة عن الاصطدام بشيء صلب أو حتى نتيجة الإمساك الشديد بشيء ما. مشيرا إلى وجود احتمالات روتينية مثل آثار لسحب دم أو تركيب قسطرة وريدية.
وأكد الطبيب، أن الكدمات من هذا النوع شائعة أكثر لدى كبار السن، نظرًا لهشاشة الجلد والأوعية الدموية، كما أن أدوية مثل الأسبرين أو مضادات الالتهاب قد تزيد من وضوحها واستمرارها، ورغم ذلك، شدد على أن الكدمة لا تمثل خطرًا صحيًا مباشرًا، إلا إذا بدأت في الانتشار أو التكرار بشكل مقلق، وهو ما قد يتطلب تقييمًا طبيًا إضافيًا.
ونفى مصدر رسمي من البيت الأبيض وجود أي مخاوف صحية تتعلق بهذه العلامة، مرجعًا سببها إلى تكرار مصافحة ترامب لأنصاره ومسؤوليه، باعتبارها جزءًا روتينيًا من جدول حملته الانتخابية ونشاطه العام.
ورغم هذا التوضيح، لم تهدأ الشكوك، خصوصًا مع تكرار ظهور الكدمة وغياب تفسير طبي رسمي ونهائي حولها.
نظريات وتكهنات عبر وسائل التواصل
على منصات التواصل الاجتماعي، تنوعت التفسيرات ما بين إصابة بسيطة، ونقص فيتامينات، ووصولًا إلى تحليلات تتعلق بعلاجات طبية غير معلنة،ومع ذلك، لا توجد أدلة مؤكدة تدعم أي من هذه النظريات، في حين تواصل الرواية الرسمية التأكيد على أن الأمر مجرد أثر بدني عابر.
وحتى اللحظة، تبقى الكدمة علامة غامضة وغير محسومة، يتجدد الحديث عنها مع كل ظهور علني جديد لترامب، وسط ترقب شعبي وإعلامي لأي تطورات صحية قد تطرأ على الرئيس السابق.