إيلون ماسك وآمبر هيرد.. عودة الجدل حول أبوة طفلها الأول وسط تكهنات حول حياته العائلية المعقدة

أثارت الاكتشافات الأخيرة المحيطة بحياة إيلون ماسك الخاصة الجدل مرة أخرى حول علاقته بالممثلة آمبر هيرد، خصوصًا فيما يتعلق بابنة هيرد الأولى، أوناغ بايج، التي وُلدت عن طريق أم بديلة في عام 2021.

عودة الجدل الدائر بين إيلون ماسك وآمبر هيرد

في عام 2022، عاد إلى السطح نزاع قانوني بين ماسك وهيرد بشأن الأجنة التي يُزعم أنهما أنشآها معًا، حيث أشارت تقارير إلى أن ماسك كان يرغب في تدمير الأجنة بينما كانت هيرد تصر على الاحتفاظ بها لإنجاب طفل. 

وجاءت هذه الادعاءات من جينيفر هاول، صديقة شقيقة هيرد، التي قالت في بيان رسمي إن هيرد كانت في نزاع قانوني مع ماسك حول الأجنة، وإن الأخير كان يسعى لتدميرها بينما كانت هيرد تحاول الحفاظ عليها.

ورغم أن هذه الادعاءات استُبعدت من محاكمة التشهير بين جوني ديب وآمبر هيرد، إلا أن الموضوع عاد للظهور وسط الكشف عن حياة ماسك العائلية المعقدة.

وبين عامي 2016 و2018، تواعد ماسك وهيرد بشكل متقطع، ومنذ ذلك الحين، ظلت هيرد صامتة بشأن هوية والد ابنتها، وأكدت في وقت لاحق دورها كأم عزباء، مشيرة في منشور على إنستجرام عام 2021 إلى أنها هي الأم والأب في حياتها.

وفي الوقت نفسه، تواصلت تقارير حول الحياة الأسرية المتوسعة لماسك، الذي يُعتقد الآن أنه والد لأكثر من 14 طفلًا، وتكشف الصحف عن الترتيبات المالية السرية التي أبرمها ماسك مع العديد من أمهات أطفاله، حيث يُزعم أن الناشطة السياسية آشلي سانت كلير، البالغة من العمر 26 عامًا، قد عُرض عليها مبلغ 15 مليون دولار مقدمًا مع دفعة شهرية قدرها 100 ألف دولار مقابل بقاء علاقتها مع ماسك وابنهما سرية.

 وتشير التقارير إلى دور جاريد بيرشال، الشريك المقرب لماسك، في إدارة هذه الترتيبات، حيث يُزعم أن بيرشال يُدير التفاوضات حول العقود ويحافظ على التكتم حول تفاصيل العلاقة.

وفي تطور آخر، ورد أن ماسك اقترح على امرأة يابانية رفيعة المستوى أن يصبح متبرعًا بالحيوانات المنوية، دون أي ارتباط رومانسي، قائلًا: لا رومانسية أو أي شيء، مجرد حيوانات منوية، كما أفادت التقارير بأنه تواصل مع تيفاني فونغ، المؤثرة في مجال العملات المشفرة، عبر منصة X، مقترحًا عليها إنجاب طفل، رغم أنه لم يلتقِ بها شخصيًا، فونغ رفضت العرض، مشيرة إلى رغبتها في بناء أسرة تقليدية.

وفي تصريحات مثيرة للجدل، أشار ماسك إلى رغبته في بناء جيش من الأطفال، موضحًا أن ذلك ينبع من إيمانه بأهمية إعادة إعمار الأرض وخلق مستقبل مستدام.

 وقال ماسك في عام 2024: أعني، كما تعلمون، يجب أن نطبق ما نقول، لذا، لديّ الكثير من الأطفال، وأشجع الآخرين على إنجاب الكثير منهم.