الإمام ينتصر لسيدات الصعيد.. شيخ الأزهر: بزعل لما بنت معاها دكتوراه تيجي تشتكي وأهلها عاوزين يجوزوها لواحد مش متعلم

الإمام ينتصر لسيدات الصعيد.. شيخ الأزهر: بزعل لما بنت معاها دكتوراه تيجي تشتكي وأهلها عاوزين يجوزوها لواحد مش متعلم

عبَّر محمد ممدوح، ‏رئيس لجنة الحقوق الاقتصادية‏ لدى ‏المجلس القومي لحقوق الإنسان‏، عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذي جاء ضمن لقاء لوفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، بالإمام الأكبر.

شيخ الأزهر: بزعل لما بنت معاها دكتوراه تيجي تشتكي وأهلها عاوزين يجوزوها لواحد معاه فرشة في العتبة

وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أنا عارف إن المنشور ده هيكون طويل شوية، بس خلوني أحكيلكم اللي حصل بالضبط، من يومين، تشرفت بحضور اجتماع مهم مع فضيلة الإمام الأكبر، مولانا الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، علشان نطمن على صحة فضيلته ونتكلم في ملفات التعاون المشترك في مجال حقوق الإنسان خلال الفترة اللي جاية.

 وأضاف: بس بعيدًا عن البروتوكول، والمراسم، والحوارات الرسمية، اللي بالمناسبة كانت على أعلى مستوى وبتثبت إن عندنا مؤسسة عظيمة اسمها الأزهر الشريف، تستحق بكل جدارة إنها تكون وجهة الدولة المصرية، حابب أكلمكم عن الراجل الطيب اللي قاعد على كرسي الإمام الأكبر، وبيشيله بقلب إنساني قبل ما يكون منصب ديني.

وأردف: في وسط الكلام عن قضايا كبيرة، زي تعزيز حقوق المرأة والشباب ومكافحة التمييز والتطرف، الإمام الأكبر فاجئنا بحكايات من قلب الناس، قالنا ببساطة: تعالوا شوفوا الإنسان اللي محتاج دعم حقيقي في الصعيد، شوفوا البنت اللي متعلمة، وبتشتغل ومعها دكتوراه في جامعة، لكن أهلها عايزين يجوزوها غصب عن إرادتها لابن عمها، لأنه من العيلة، حتى لو مفيش أي توافق، البنت بتقوله: يا مولانا، اللي عايزين يجوزوهولي بيبيع على فرشة في العتبة، مع كامل احترامي، بس فين التناسب؟.

وواصل: وفضيلته بيحكي القصة دي، علشان يقولنا: أنا شايف، وبتدخل، وبدافع عن حق البنت دي، وعن غيرها، وده جزء من دوري كإمام للمسلمين، في رسالة واضحة لكل مسؤول إنك مسؤول عن الرعية في القضايا الصغيرة والفردية زي القضايا الكبيرة والجماعية وذات المصلحة العامة.

 وأردف: وفي لحظة تانية، واحنا بنتكلم عن الفئات الأولى بالرعاية، قال كلمة لسه بترن في ودني: كنت لسه بقرأ عن سيدنا عمر بن الخطاب، وهو بيقول إنه لو عثرت بغلة في الشام، هيُسأل عنها، إحنا مسؤولين عن الناس دي، عن أكلهم وشربهم، عن حياتهم، الإنسانية اللي بتخرج من كلام فضيلة الإمام، كانت أقوى من أي بيان، وأصدق من أي توصيف.

وأردف: كان بيتكلم عن مساواة، وعن كرامة، وعن عدالة اجتماعية، وبيحكي عن دعم الأسر المحتاجة، عن مؤسسة بيت الزكاة اللي بتمد إيديها في صمت، عن التعليم، عن الدعم الغذائي، عن حق الناس في إنهم يعيشوا حياة كريمة.

وأكمل: بيتكلم عن بيت العائلة المصرية ودوره في نشر قيم التسامح والوحدة، دور مرصد الأزهر في مكافحة التطرف ودوره مع الشباب، دور مجمع البحوث الإسلامية والعظمة اللي بيعملها.

واختتم: الشيخ أحمد الطيب مش مجرد شيخ الأزهر، هو ضمير حيّ، قلبه مع الناس، وبيفكر فيهم، وبيتدخل لما حقوقهم تُهدر، وبيحلم بمجتمع أعدل، وأحن، وأرحم، ودي كانت واحدة من المرات اللي حسيت فيها إننا مش لوحدنا، وإن عندنا في ظهرنا راجل يستحق عن جدارة لقب الإمام الأكبر.