كامل الوزير: حريصون على الارتقاء بمستوى التعليم الفني وتأهيل الشباب إلى سوق العمل

أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن وزارة الصناعة حريصة على الارتقاء بجودة التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، وقيام مراكز المصلحة بتقديم مستوى تدريبي ومهني راقي يسهم في تخريج متدربين مؤهلين لتلبية احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة، وذلك في القطاع الخاص في مصر وخارجها، في إطار المحاور العاجلة لاستراتيجية النهوض بالصناعة المصرية، وكذا الخطة العاجلة التي يتم تنفيذها بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي صناعي.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية للفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، صباح اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة أعمال التطوير بمركز التدريب التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بالعاشر من رمضان بعد الانتهاء من تأهيله في إطار مشروع التعليم المتعدد لتعزيز العمالة في المناطق المتضررة من الهجرة MEPEP، والذي تنفذه الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي والممول من الاتحاد الأوروبي.
وأشار الوزير إلى قيام وزارة الصناعة بتنفيذ خطة لإشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل مراكز التدريب المهني التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية، بما يسهم في تأهيل وتطوير القوى العاملة الفنية، بالتنسيق مع الجهات التدريبية التابعة لوزارة الصناعة، حيث قامت الوزارة بإشراك القطاع الخاص في إدارة مراكز المصلحة البالغ عددها 44 مركزًا بما يضمن تخريج عمالة فنية ماهرة قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلية والدولية، بالإضافة إلى دعم الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها عالميا.
أعمال التطوير بمركز التدريب التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بالعاشر من رمضان
وخلال الجولة، أشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، إلى أن أعمال التطوير بالمركز تضمنت رفع كفاءة 3 مباني مبنى الدراسة النظرية- مبنى ورش المعادن- مبنى ورش الكهرباء وإنشاء مبنى SERENA والذي يضم معامل للوسائط المتعددة والميكاترونكس والطاقة المتجددة، إلى جانب تحديث الورش والمعامل والفصول وتزويدها بأحدث المعدات والتقنيات، بالإضافة إلى إنشاء وتجهيز 3 معامل جديدة، بما يسهم في توفير بيئة حديثة ومتطورة للتدريب في مختلف المجالات الفنية؛ وذلك بهدف تقديم تدريب مجاني لعدد 2500 شاب وفتاة تتراوح أعمارهم من 18-40 عامًا من محافظة الشرقية في 12 مهنة مختلفة، وتوظيف 30% من الحاصلين على التدريب بالمصانع والشركات، بما يسهم في تعزيز وتطوير قطاع التعليم الفني والتدريب المهني، وتعزيز الفرص الاقتصادية في مصر.
وفي الوقت نفسه، أكد الوزير ضرورة قيام المصلحة بعمل توأمة، أو اتفاقات تعاون مع الكليات أو المعاهد الفنية بمنطقة العاشر من رمضان؛ حتى يستفيد طلاب الجامعات من المعامل الحديثة الموجودة بمراكز التدريب بالمصلحة ليجمع الطالب والخريج بين شقي الدراسة النظرية والعملية، وخاصة أن عددًا كبيرًا من المتدربين بالدورات القصيرة والتحويلية التي تقدمها المصلحة من طلاب وخريجي مختلف كليات الهندسة والتعليم الصناعي والتكنولوجي.
وأشار الوزير إلى أن هناك تنسيقًا كاملًا بين المصلحة واتحاد الصناعات المصرية لتيسير الربط بين خريجي مراكز المصلحة والمصانع والشركات الباحثة عن عمالة مدربة، لافتا إلى ضرورة دراسة تشغيل المركز بالكامل على الطاقة الشمسية واتباع آليات ترشيدية لتحقيق الاستغلال الأمثل للخامات المستخدمة في التدريب، إلى جانب تقييم المنتجات التي يتم إنتاجها في معامل وورش المركز وإمكانية فتح منفذ لبيع المنتجات التي تم تصنيعها وإنتاجها بواسطة الطلبة.


