تفاصيل أسعار الفائدة على الودائع وحسابات التوفير بالبنك التجاري الدولي

تفاصيل أسعار الفائدة على الودائع وحسابات التوفير بالبنك التجاري الدولي

أعلن البنك التجاري الدولي CIB عن إجراء تحديثات على أسعار الفائدة لبعض الودائع وحسابات التوفير بداية من الاثنين المقبل أول أيام عمل البنوك عقب قرار خفض الفائدة من المركزي المصري.

ذكر التجاري الدولي في رسالة للعملاء: عزيزي العميل في بنك CIB، برجاء العلم أنه اعتبارًا من 22 أبريل 2025، سنقوم بتحديث أسعار الفائدة على الودائع بالجنيه المصري”.

 

 أسعار الفائدة لبعض الودائع وحسابات التوفير 

– حساب ” Prime ” يبدأ من 10 آلاف جنيه: تم خفض سعر الفائدة من 10% إلى 7.75%.

– حساب ” Plus” يبدأ من 100 ألف جنيه: تم خفض سعر الفائدة من 14% إلى 11.75%.

– حساب “Wealth” يبدأ من 250 ألف جنيه: تراجع سعر العائد من 17% إلى 14.75% سنويا.

– حساب “Exclusive Wealth” يبدأ من 250 ألف جنيه: تراجع سعر العائد من 17.5% إلى 15.25% سنويا.

– حساب “Private” يبدأ من مليون جنيه: انخفض سعر العائد من 18% إلى 15.75% سنويا.

 

حساب “Well Savers” يبدأ من 250 ألف جنيه

– العائد اليومي: تم خفض سعر العائد من 16.5% إلى 14.25%.

– العائد الشهري: تم خفض العائد من 17% إلى 14.75%.

– ربع سنوي: تم خفض العائد من 17.5% إلى 15.25%.

في اجتماع معلن يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025، قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تخفيضًا كبيرًا في أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 225 نقطة أساس. وشمل القرار خفض سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية ليصبح 25.00% و26.00% و25.50% على التوالي، بالإضافة إلى خفض سعر الائتمان والخصم إلى 25.50%.

يأتي هذا الإجراء في ظل تباطؤ عالمي حذر في السياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى، وتوقعات بتأثر النمو الاقتصادي العالمي بالتطورات التجارية وتقلبات أسعار النفط والسلع الزراعية. وعلى الصعيد المحلي، تشير البيانات الأولية إلى استمرار تعافي الاقتصاد المصري، مدفوعًا بقطاعات الصناعة وال تجارة والسياحة.

وأوضح البنك المركزي أن هذا الخفض الكبير في أسعار الفائدة جاء مدعومًا بالانخفاض الملحوظ في معدلات التضخم خلال الربع الأول من عام 2025، والذي يعكس تأثير السياسات النقدية السابقة وتلاشي الصدمات الاقتصادية. ورغم التوقعات باستمرار انخفاض التضخم، حذر البنك من المخاطر الصعودية المحتملة نتيجة للتوترات الجيوسياسية والسياسات التجارية العالمية.