بعد وفاة بابا الفاتيكان.. أمراض عانى منها في أيامه الأخيرة

أعلن  الفاتيكان وفاة البابا فرانسيس اليوم الإثنين، بعد صراع  مع المرض، وعقب ساعات فقط من إطلالته الأخيرة والتي دعا خلالها إلى وقف فوري للحرب على غزة، وتوفي البابا في مقر إقامته بالفاتيكان، في دار القديسة مارتا عن عمر يناهز 88 عامًا، مما جعل عدد كبير يتسألون عن سبب وفاة بابا الفاتيكان. 

آخر  ظهور لـ بابا الفاتيكان في عيد الفصح 

وظهر البابا فرنسيس، أمس الأحد خلال فترة تعافيه من إصابته بالتهاب رئوي حاد، حيث أطل على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، لتقديم بركاته التقليدية لمناسبة عيد الفصح، بعد خروجه من المستشفى على إثر إصابته بـ مرض الالتهاب الرئوي الحاد.  

مرض البابا فرانسيس  

وخلال الفترة الأخيرة، تدهورت صحة البابا فرانسيس بشكل ملحوظ، بعد إصابته بـ جلطات رئوية نقل على إثرها لأحد المستشفيات في روما، وصرح الدكتور سيرجيو ألفيري، أحد الأطباء المعالجين للبابا، بأنه خلال الأسابيع الخمسة الماضية، عانى من  نوبتين حرجتين للغاية وضعت حياته على حافة الخطر، مضيفًا أن البابا فرنسيس لم يُوضع له أنبوب تنفس قط، وظل دائمًا في حالة يقظة ووعي.

وعانى البابا فرانسيس قبل موته من مشكلات صحية مزمنة، بما في ذلك التهاب رئوي مزدوج ومشكلات في الركبة، مما اضطره لاستخدام كرسي متحرك وعصا، لأداء مهامه الوظيفية، وفي  فبراير الماضي، تم نقله إلى المستشفى بسبب إصابته بـ التهابات بكتيرية في الجهاز التنفسي، ووصفت حالته بـ المعقدة لكنه واصل أداء مهامه بشكل جيد. 

سبب وفاة بابا الفاتيكان 

وكشف رئيس الفريق الطبي المعالج للبابا فرنسيس مؤخرًا، أنه  على وشك الموت، في مرحلة ما خلال علاجه على مدى 38 يومًا في المستشفى من الالتهاب الرئوي، لدرجة أن الأطباء فكروا في إنهاء مراحل العلاج.وخلال الشهر الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس وافق على عملية جديدة مدتها 3 سنوات للنظر في إصلاحات الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم، وهو ما عُد حينها إشارة إلى أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا يعتزم الاستمرار في منصبه على الرغم من معاناته من التهاب رئوي مزدوج، وأعلن  الفاتيكان اليوم الأثنين 21 أبريل  وفاة البابا فرانسيس   بسبب مرض الإلتهاب الرئوى ومضاعفات إصابته بـ جلطات رئوية 

ولم يرأس بابا الفاتيكان الذي لم يمارس في آخر أيامه إلا القليل من المهام بأوامر من الأطباء، قداس عيد القيامة في الفاتيكان، لكنه ظهر في نهاية الحدث لتوجيه رسالة إلى مدينة روما والعالم بمناسبة عيد القيامة.

من هو البابا فرنسيس؟

البابا فرنسيس، واسمه الأصلي خورخي ماريو بيرغوليو، وُلد في بوينس آيرس بالأرجنتين عام 1936، ويعد أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يتولى هذا المنصب، وأول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من ألف عام.