قادة العالم ينعون البابا فرنسيس ويشيدون بمسيرته الإنسانية

أعرب عدد من قادة العالم عن حزنهم العميق لوفاة البابا فرنسيس، الذي رحل اليوم عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدين بمكانته الروحية والإنسانية.

وفاة البابا فرنسيس 

وفي بيان مقتضب، عبّر نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، عن أسفه لرحيل البابا، قائلًا: علمت للتو بوفاة البابا فرنسيس قلبي مع ملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه، مضيفًا: كان يتمتع باحترام كبير داخل الكنيسة الكاثوليكية وخارجها.

وفي ألمانيا، قال المستشار القادم فريدريش ميرتس، إن البابا سيظل في الذاكرة، مشيرا إلى التزامه الثابت تجاه الأفراد الأكثر ضعفا في المجتمع.

وكتب ميرتس على منصة إكس: لقد كان يهتدي بالتواضع والإيمان برحمة الله.

من جهتها، نوّهت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، بصفات البابا، وكتبت في بيان رسمي: نحيي في البابا فرنسيس تواضعه وحبه الخالص للأكثر عوزًا، مؤكدة على إرثه الإنساني العميق الذي سيظل حاضرًا في وجدان العالم.

ويُعد البابا فرنسيس من أبرز الشخصيات الدينية في العصر الحديث، حيث كرّس سنوات حبريته للدفاع عن الفقراء، والدعوة للسلام، وتعزيز الحوار بين الأديان.

وأعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين، في بيان مصوّر، وفاة البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك بعد فترة اتسمت بالتوتر والانقسامات، في ظل محاولاته إصلاح المؤسسة الكنسية المتجذّرة في تقاليدها، حسب ما نشرته وكالة رويترز قبل قليل.

وأكد الفاتيكان في بيان اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس بعد صراع ومعاناة مع المرض عن عمر ناهز 88 عامًا.

وكان البابا قد نجا مؤخرًا من إصابة خطيرة بالتهاب رئوي مزدوج.

وقال الكاردينال كيفن فاريل، في بيان عبر قناة الفاتيكان التليفزيونية: أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن أعلن وفاة أبينا القديس البابا فرنسيس.

وأضاف: في الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب السماوي.