ممنوع لمرضى القلب.. الدكتور جمال شعبان يوجه نصائح هامة للمواطنين في شم النسيم

حذر الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، مرضى السكر والقلب وأصحاب الأمراض المزمنة من تناول الفسيخ والأسماك المملحة، بمناسبة الاحتفال اليوم بعيد شم النسيم.

وكتب الدكتور جمال شعبان منشورًا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ذكر فيه: ليس شم الفسيخ.. الملح هو العدو الأول للقلب والشرايين، لذا أنصح مرضى السكر والقلب وأصحاب الأمراض المزمنة، بعدم تناول هذه الأسماك المملحة لما لها من آثار ضارة على صحتهم.

نصائح تناول الفسيخ في شم النسيم 

وأضاف الدكتور جمال شعبان، أما بخصوص الأصحاء المصممين على تناول الفسيخ، لا بد من الإكثار من الخضراوات الطازجة مثل البصل الأخضر والخس مع الفسيخ، لأن الخضروات لها خواص مضادة للأكسدة وقدرة على امتصاص السموم من الجسم.

وشدد عميد معهد القلب السابق، على ضرورة توخي الحذر عند تناول الفسيخ، وعدم الإسراف في تناول الأسماك المملحة، بحيث لا يتجاوز 150 جرامًا في الوجبة الواحدة، لتجنب حدوث وعكة صحية قد تكون خفيفة مثل التلبك المعوي وسوء الهضم والحموضة، وقد تكون وعكة متفاقمة في صورة احتقان رئوي وارتفاع شديد في ضغط الدم، وربما تصل إلى حد التسمم.

منشور الدكتور جمال شعبان 

نصائح من الدكتور جمال شعبان عند تناول الفسيخ 

وأكمل الدكتور جمال شعبان، يجب على مرضى القلب مقاطعة الأسماك المملحة، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من الشريان التاجي، وهبوط القلب، وارتفاع الضغط، حيث تتعارض هذه الحالات مع الملح، فيجب عليهم الابتعاد تماما عن الفسيخ لأن تناوله يسبب لهم هبوطا حادا وارتشاح رئويا متفاقمًا وهبوطا عاما، من الممكن أن يدخل بموجبها المريض العناية المركزة، وتظهر الأعراض على هؤلاء المرضى في صورة تورم في القدمين والبطن، قد يتفاقم إلى احتقان رئوي حاد ومشاكل رئوية خطيرة.

وحذر مرضي الضغط المرتفع من تناول الفسيخ والرنجة بهذه الكميات من الأملاح، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع قد ينتهي بذبحة صدرية وارتشاح في المخ، وينصح هذه الشريحة من المرضى بعدم الاقتراب من هذه الأسماك بكل أنواعها تفاديا لعواقب وخيمة وحتى لا تحدث وعكات صحية غير محمودة العواقب.

واختتم الدكتور جمال شعبان: التسمم الناتج عن أكل الفسيخ مشكلة ناتجة من طريقة التحضير غير السليمة من الناحية الصحية، لقلة وجود الملح بالفسيخ وعدم تركه وقتا كافيا لمدة لا تقل عن 30 يوما، حيث إن السموم الموجودة بالفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة عالية جدًا.