الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس: أخ عزيز ومحب صادق

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس: أخ عزيز ومحب صادق

نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، قداسة البابا فرنسيس الأول بابا الڤاتيكان، الذي تنيح اليوم عن عمر تجاوز 88 عامًا بعد أن قضى عمره في خدمة الكنيسة الكاثوليكية، سواء في الأرجنتين أو خلال 12 عامًا جلس فيها على الكرسي الرسولي لروما.

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس: أخ عزيز محب وصادق

وأضافت الكنيسة في بيانها: نعزي إكليروس وأبناء الكنيسة الكاثوليكية في كل العالم، ذاكرين لهذا الخادم والأخ العزيز محبته الصادقة ومثال التواضع المسيحي الحقيقي الذي قدمه خلال رحلة خدمته الحافلة. 

وكان أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نعى في بيان رسمي منذ قليل، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

وأكد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.