الأطباء شخصوا مرضها بعرق النسا.. شابّة بريطانية فقدت حياتها بسبب ورم خبيث

الأطباء شخصوا مرضها بعرق النسا.. شابّة بريطانية فقدت حياتها بسبب ورم خبيث

لم تكن كيت دروموند، الشابة البريطانية النشيطة ذات الـ25 عامًا، تتوقّع أن آلام الظهر التي شعرت بها في مقتبل العشرينات ستكون بداية رحلة مأساوية مع مرض خبيث، فقد تبيّن لاحقًا أن ما ظنّته مجرد شد عضلي أو نتيجة وضعية جلوس خاطئة، كان في الواقع ورمًا سرطانيًا خبيثًا ينمو في الخفاء.

ألم عابر يتحوّل إلى مأساة

في عام 2020، بدأت كيت تعاني من آلام أسفل الظهر، ونظرًا لنمط حياتها الصحي وممارستها للرياضة، لم تشك لحظة بأن هناك ما يدعو للقلق، بل رجّحت، كما تقول شقيقتها كيلي، أن الألم ناتج عن الجلوس الخاطئ أو التمارين المكثفة.

ومع تزايد حدة الألم وامتداده إلى منطقة الورك، قررت كيت زيارة الطوارئ في أحد مستشفيات ديفون في مايو 2021، وجرى تشخيص حالتها على أنها “عرق النسا”، وتمت معالجتها بناءً على هذا التشخيص الخاطئ.

ولأنها غير مقتنعة بما قيل لها، لجأت كيت إلى الرعاية الصحية الخاصة وخضعت لفحص بالرنين المغناطيسي في أغسطس من نفس العام، ليُكشف عن مفاجأة صادمة: ورم سرطاني كبير في الحوض بحجم ثمرة الغريب فروت.

رغم بدء العلاج، ساءت حالتها بسرعة وبحلول يناير 2022، كان السرطان قد انتشر إلى الرئتين والكبد وعظام أخرى، مما جعل الأمل في الشفاء ضعيفًا، وبعد صراع مؤلم مع المرض، توفيت كيت في مارس من العام نفسه.

وتقول شقيقتها كيلي: قيل لنا إن الورم كان موجودًا منذ عامين على الأقل، ربما كان بالإمكان إنقاذها لو جرى التشخيص مبكرًا.. ما بدأ كألم بسيط أصبح كابوسًا حقيقيًا في غضون أيام.