محاكمة مسؤولي مدرسة شهيرة لاتهامهم بتدريس مناهج غير أخلاقية

تنظر المحكمة المختصة، اليوم الثلاثاء، جلسة جديدة لمحاكمة مسؤولي مدرسة شهيرة؛ على خلفية اتهامهم بتدريس مناهج غير أخلاقية والتحريض على المثلية الجنسية.
وفي وقت سابق، حددت محكمة الاستئناف المختصة، جلسة جديدة لنظر محاكمة مسؤولي مدرسة شهيرة؛ لاتهامهم بتدريس مناهج غير أخلاقية والتحريض على المثلية الجنسية.
وتعود البداية عندما تقدم المحامي أشرف ناجي، وكيلًا عن أحد أولياء الأمور لطالب في إحدى المدارس الخاصة، ببلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي ضد المسؤول عن مدارس ألمانية شهيرة بالقاهرة، متهمًا إياها بتدريس المثلية لطلاب الصف السادس الابتدائي.
وأشار البلاغ إلى أن المواد الدراسية تتضمن أفكارًا غير سوية، تدعو إلى إتيان الرذيلة وهدم القيم والأخلاق، بالإضافة إلى الدعوة إلى المثلية الجنسية، التي تشجع الشاب على الميل لنفس الجنس، والفتاة على الارتباط والميل لنفس الجنس، دون النظر إلى الدين والقيم والأخلاق.
وأردف ناجي في بلاغه بأنه اطلع على كتب الصف السادس الابتدائي، متسائلًا: “فما حال باقي السنوات الدراسية التي تُدرس في هذه المدارس؟” حيث أكد أن ما يُدرس في هذه الكتب المدرسية لأطفالنا في الصف السادس الابتدائي وما بعدها يعد أفكارًا شاذة عن مجتمعنا المصري، وخارجة عن قيمه وأخلاقه وتقاليده وعاداته.
وأضاف أن هذه المواد الدراسية تخالف تعاليم الإسلام، الذي هو الدين الرسمي للدولة، بل وتخالف جميع الأديان السماوية، فليس هناك ديانة تدعو إلى الخطيئة والرذيلة، أو إلى إتيان الرجال من دون النساء، أو ارتباط النساء ببعضهن البعض، أو الزواج من نفس الجنس، بل إن جميع الأديان تدعو إلى القيم والأخلاق، والحفاظ على الأسرة، وصلة الرحم، وحسن الخلق.