وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يكشف عن محاولات توريط القاهرة في قصة الأنفاق الوهمية برفح

وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يكشف عن محاولات توريط القاهرة في قصة الأنفاق الوهمية برفح

فيما يمكن وصفه بأنه كشف إعلامي مثير، سلط برنامج التحقيقات الإسرائيلي “زمن الحقيقة” الذي تعرضه هيئة البث الضوء على ما وصفه بـ”أكبر تزييف إعلامي خلال الحرب” في قطاع غزة، وهو ما عُرف باسم “نفق فيلادلفيا”. 

 

ويمتد هذا النفق بحسب الرواية الإسرائيلية لعشرات الأمتار تحت الأرض، ويخترق الحدود المصرية – الإسرائيلية  ومع عرض المنصات الإسرائيلية لتفاصيل هذا النفق المزعوم اتضح انه لم يكن في الواقع سوى تجويف ضحل لا يتعدى عمقه مترًا واحدًا، بحسب ما صرّح به وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت.

 

لهدف من التزييف: منع صفقة تبادل الأسرى

غالانت كشف أن الترويج لهذا “النفق العميق” كان يهدف إلى تضليل الرأي العام الإسرائيلي، وإظهار وجود تهديد أمني كبير على حدود مصر مع غزة، في محاولة لعرقلة أي صفقة لتبادل الأسرى مع حركة “حماس”.

كما تضمن التحقيق تسجيلًا صادمًا لكبير ضباط الاستخبارات في قيادة المنطقة الجنوبية، قال فيه صراحة في اليوم الثالث للحرب: “بالنسبة لي، فإن كل الـ100 مختطف الموجودين في غزة هم قتلى. لن أوقف انتصار إسرائيل في هذه الحرب من أجلهم.”

هذا الكشف يعيد مصر إلى الواجهة خاصة وأن مصر ومن أول لحظه للحديث عن محور فيلادلفيا أو الأنفاق عموما قالت صراحة إنها دمرت جميع أنفاق التهريب، ومنطقة محور فيلادلفي أو صلاح الدين تخضع الآن لاتفاقيات موقعة بين مصر واسرائيل منذ اتفاق السلام. 

وتحرص مصر باستمرار على ضبط الأوضاع الأمنية في المنطقة ومنع التهريب، كما تعتبر الوسيط الأبرز في جهود وقف إطلاق النار وملفات التبادل.