أزمات العاملين في ماسبيرو لا تزال تنتظر الحل

أزمات العاملين في ماسبيرو لا تزال تنتظر الحل

وجه عدد من العاملين في الهيئة الوطنية للإعلام، انتقادات للهيئة بسبب الأزمات المستمرة داخلها، وعلى رأسها استمرار أزمة أصحاب المعاشات التي لم يتم حلها حتى الآن، رغم منحهم وعودا أكثر من مرة بحل الأمر إلى جانب أزمة تدهور المرافق الخاصة بالقطاعات المختلفة وأزمة الرعاية الصحية.

وتسبب تلك الأزمة في شعور العاملين داخل ماسبيرو بحالة من الاستياء، لا سيما بسبب الوعود المتكررة بعلاج كافة تلك الأزمات دون تحقيق أي تقدم ملموس.

أحد العاملين في ماسبيرو وصف أزمة المعاشات قائلًا:  المعاشات فلوسهم اتسرقت وبيبيعوا مناديل فى الإشارات.. والرعاية الصحية مفيهاش اسبرين ريفو”، مضيفًا: الحمامات زي الزفت المراحيض العامة أحسن منها.. أجهزة قديمة متهالكة.

نحن من نستحق التكريم

 

وكتب أحد العاملين على فيس بوك: موظف بقاله سنين مخدتش مستحقاته اللي يستحق التكريم موظف مريض بيعاني من سوء وتدني مستوى الرعاية الطبية ومش لاقي علاج اللي يستحق التكريم موظف طلع معاش بقاله خمس سنين ولسه مصرفش مكافأة نهاية الخدمة اللي يستحق التكريم موظف طلع معاش ومات قهرا وظلما من غير ما يصرف مكافأة نهاية الخدمة.

لن نعود بحفلة

وكتب آخر: ماسبيرو مش هيرجع عن طريق حفلة.. أو شعار يظهر على برج القاهرة أو تصريحات وزيارات كثيره فقط.

وأضاف: ماسبيرو سيعود بتطوير الاستوديوهات والإذاعات وتواجد ووجوه جديدة على الشاشى من المذيعات والمذيعين لكبر سن المذيعات الموجودين حاليا وتطوير وتحسين المبنى نفسه كمؤسسة كبيرة من الداخل والخارج والاهتمام بالرعاية الصحية والتعاقد مع مستشفيات كبيرة، لأن الاهتمام بصحة الإعلامي والموظف تنعكس على اهتمامه بشغله وحبه ليه.

وفي تدوينة طويلة كتب أحد العاملين: أنت لم تستطع أن تواجه أصحاب الحقوق والمعاشات وتتجنب الحديث عنهم وإذا وضعت فى موضع المواجهة تقول هناك لجان وكلام غير منطقى ينم عن عدم المقدرة على حل مشكلة أصحاب المعاشات وانك تسير بنفس نهج رئيس الهيئة السابق ولم تستطع أن تقدم أية رسالة طمأنة لاصحاب الحقوق سواء عن طريقك أو اى بيان يهدئ من روع الناس ويسد حاجتهم  وإذا كنت تظن أن عودة ماسبيرو ستتم بشوية تكريم أو حفلات او مؤتمرات أو حتى مسلسلات لسير ذاتية ستعيد امجاد ماسبيرو فأنت واهم.

وتابع: ما ستقدمه عفا عليه الزمن وانت تعيش فى الماضى ويجانبك الصواب للأسف وتذكر هذا البوست لأننا جميعا لا ندعو لك بالتوفيق والسداد وكنا نراك على الشاشة نسعد بلقياك ولكن عندما اقتربت أكثر منا عرفناك كما لم نعرفك من قبل وأظنك ارتديت ثوبا لا يليق بك مع إهمالك لأصحاب الحقوق وعدم سعيك لإنهاء هذه المشكلة بل فقط تبحث عن رضا من لا يرضون.