لخلافات سابقة.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب بالدقهلية لجلسة 24 يونيو

قررت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب في قرية 54 أبو ماضي التابعة لمركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، إلى جلسة 24 يونيو المقبل، وذلك لمناقشة شاهد الإثبات الرابع في القضية.

تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب بالدقهلية

وعُقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، وعضوية المستشارين خالد عبد الحميد السعدني، وشعبان إبراهيم غالب، وأدهم عبد العزيز حلمي، وأمانة سر أحمد عاشور الدريني، وسامح إبراهيم الموافي، ومحمود عبد الكريم.

وكان المستشار عمرو ضيف، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قرر إحالة أحمد إبراهيم (محبوس – 25 سنة – عامل بناء – مقيم بقرية 54/1 الحفير)، ومحمد حسن (محبوس – 18 سنة – عامل بناء – مقيم بقرية 54 الحفير)، إلى محكمة الجنايات، في القضية رقم 6717 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 3209 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 8 سبتمبر 2024، بدائرة مركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، حين أقدم المتهمان على قتل المجني عليه جمال ريحان محمد علي عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعدما عقدا العزم وبيّتا النية على قتله، وأعدّا لذلك سلاحين أبيضين (مطواة وسكين)، وتربصا له في مكان توقّعا مروره به، وما إن ظفرا به حتى سدد له المتهم الأول طعنة نافذة بالمطواة في يسار صدره، بينما كان المتهم الثاني يحمل سكينًا دعمًا له، قاصدين قتله، ما أدى إلى وفاته، حسب ما ورد في تقرير الطب الشرعي.

كما وُجهت إليهما تهمة حيازة وإحراز سلاحين أبيضين دون ترخيص أو مسوغ قانوني.

واستند قرار الإحالة إلى شهادات الشهود، حيث قال الشاهد الأول علي ريحان محمد علي (24 سنة – طالب – مقيم بقرية 54 الحفير)، إنه كان موجودًا في موقع الحادث مع الشاهد الرابع، وكانا في انتظار شقيقه المجني عليه، ولاحظ وجود المتهم الثاني الذي غادر ثم عاد بصحبة المتهم الأول، وجلسا بالقرب منهما. 

وأضاف أنه شاهد مقبض سكين ظاهرًا من ملابس المتهم الثاني، فحذر شقيقه من الحضور، لكنه أصر على القدوم، لتقع مشادة كلامية انتهت بطعن المجني عليه.

وأكد الشاهد الثاني عمار رضا عبد العاطي زكي سيراج الفقي (19 سنة – بائع متجول – مقيم بالحمراوي كفر الشيخ)، أنه رأى المتهم الأول يطعن المجني عليه في صدره باستخدام المطواة، في وجود المتهم الثاني ممسكًا بسكين في مسرح الجريمة.

كما أفادت الشاهدة نشوى محمد محمد المرسي (44 سنة – ربة منزل – مقيمة بقرية 54 الحفير)، والدة المجني عليه، بوجود خلافات سابقة بين نجلها والمتهمين، وأنها تلقت اتصالًا أُبلغت فيه بتعديهما عليه، مؤكدة أن الحادث كان بدافع الانتقام وإزهاق روحه.