رئيس جرين هيلز يكشف كواليس مكالمة الخطيب والانقسام بشأن عودة مصطفى القاضي

قال تامر السعيد، رئيس نادي جرين هيلز، إنه فوجئ باتصال محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، مؤكدا أنه قامة رياضية كبيرة الجميع يعتز به ويشهد له بالأخلاق الحسنة، وأنه يمتاز بالحكمة والهدوء، بالإضافة إلى أنه كان نجمًا من نجوم الكرة المصرية.
وأضاف رئيس نادي جرين هيلز في تصريحات تليفزيونية: فوجئت بوجود اتصال هاتفي من الكابتن الخطيب، ولم أتخيل أنه على الهاتف، وأبلغني بأنه سمع ما حدث بشأن المنشور المسيء من مصطفى القاضي وأنه لا يتابع السوشيال ميديا من الأساس وكان موجودًا مع بعثة الأهلي في جنوب إفريقيا.
وأضاف: الخطيب شكرني على الموقف الذي صدر من مجلس إدارة نادي جرين هيلز.
وتابع: الدكتور مصطفى القاضي أنكر أنه إساءة للكابتن الخطيب وطلبنا منه عمل محضر في مباحث الإنترنت، واتخذنا إجراء احترازيا بإيقافه وإحالته للتحقيق، لإثبات براءته من عدمها، ولكن يوم التحقيق أبلغني أنه لم يحرر محضرا، وقال لي مش عايز أتبهدل أنا راجل كبير وأعاني من مرض في الشريان التاجي، والقرار الذي سيتم اتخاذه سيكون راضيًا عنه، وتأسف على أي ضغوط ضد النادي، وبعد التشاور مع باقي أعضاء المجلس تم توجيه الشكر له وإعفائه من منصبه.
وأكمل: الكابتن الخطيب أكد لي أنه يترفع عن تلك الأمور، وأن السوشيال ميديا لا تفرق معه كثيرا، وأكد لي أنه تسامح في الإساءة وطلب عودة الدكتور مصطفى القاضي للعمل في النادي مجددا حرصا على أسرته، والخطيب هادئ ولديه تسامح وثبات انفعالي شديد.
وأردف: وجهت للكابتن الخطيب الشكر على موقفه النبيل وأبلغته بأنني سأنظر للأمر مع باقي أعضاء المجلس، ووجه لنا الدعوة بزيارة النادي الأهلي في أي وقت.
وتابع: أصدرت بيانا على صفحة النادي الرسمية، لكي يعلم ما فعله الكابتن محمود الخطيب، وأعلم أنه لن يعلن عن أي شيء، والبيان هو رسالة كبيرة ودرس عظيم على الاخلاق والتسامح، نحن في وسط رياضي لابد أن يتحلى الجميع بالاخلاق الحميدة.
واستطرد: سنلبي بالتأكيد دعوة مجلس إدارة النادي الأهلي، وتلك الدعوة تشمل الدكتور مصطفى القاضي وهو شخص كان محبوب من الأعضاء ولديه الكفاءة، وهناك أعضاء داخل النادي أخذوا موقف سلبي بعد ظهور منشورات قديمة، وأكدوا لي أنه غير مرحب به مرة أخرى، وأصبحنا أمام فريقين أحدهما يطالب بعودته وآخرون لا يرحبون بوجوده مجددًا.
واختتم: سوف نتخذ القرار الاصلح بعد التشاور مع كل أعضاء مجلس الإدارة خلال الاجتماع المقبل.