هوس الشهرة أم عفوية؟.. أزمات متلاحقة لـ البلوجر سوزي الأردنية
بتنا في عصر السوشيال ميديا الوسيلة الأسهل والأسرع لتحقيق الشهرة والربح المادي بين ليلة وضحاها، وعلى الرغم من ذلك إلا أن سوزي الأردنية صاحبة الـ 18 عاما لم تكن تعلم بأن تداخل الخطوط بين المبالغة والعفوية وإثارة الجدل تعد جريمة يعاقب عليها القانون.
أزمات متلاحقة لـ البلوجر سوزي الأردنية
ففي عام واحد فقط تحولت حياة تلك الفتاة من أضواء وإعجابات المتابعين على السوشيال ميديا إلى متهمة في عدة قضايا كاستغلال شقيقتها من ذوي الهمم والتعدي على القيم الأسرية وسبها والدها على مرأى ومسمع من الجميع، بل امتدت تلك التهم إلى الإساءة لإحدى الشركات العربية بسبب إعلان وأخيرًا نشر أخبار كاذبة.
فبين اتهامات باستغلال شقيقتها من ذوي الهمم في مقاطع الفيديو، وحكم قضائي بحبسها بعد مشادة كلامية مع والدها، تجد سوزي نفسها في دائرة لا تنتهي من الأزمات، فهل هي ضحية سوء فهم لمحتواها؟ أم أن سعيها للشهرة دفعها إلى تجاوز الحدود؟
القبض على سوزي الأردنية
كانت بداية تلك الأزمات في 15 فبراير 2024، حينما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر سوزي الأردنية بتهمة التعدي على القيم الأسرية المصرية وذلك على خلفية قيامها بسب والدها خلال بث مباشر بألفاظ خارجة في الفيديو الشهير الذي تداوله مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “اه في الشارع اللي واره”، وأيضا لاتهامها باستغلال شقيقتها.
سوزي الأردنيةوعقب أحالت القضية إلى المحاكمة المختصة وصدور قرار بحبسها سنتين وغرامة 300 ألف جنيه على خلفية الاتهامات السابقة، إلى أنه بتقديم سوزي الأردنية باستئناف على حكم حبسها قضت محكمة مستأنف شمال القاهرة بإلغاء قرار حبسها والاكتفاء بتغريميها 300 ألف في القضية التي حملت رقم 2451 لسنة 2024.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن أزمات سوزي الأردنية لم تكن لتنتهي، فبعد مرور عام وبالتحديد في 26 فبراير 2025، القت الأجهزة الأمنية القبض على سوزي الأردنية بتهمة الإساءة لشركة عربية وذلك بعد نشرها مقطع فيديو مسيء عبر إحدى الصفحات المنسوبة لشركة المراكز العربية للتوظيف، ما تسبب في الإضرار بسمعة الشركة وعملائها، إلا أن جهات التحقيقات المختصة أمرت بإخلاء سبيها على زمة القضية.
البلوجر سوزي الأردنيةواستمرت سوزي الأردنية في اثارة الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعدما نشرت خلال مقطع فيديو في 19 أبريل الماضي تدعي خلاله سرقة هاتف شقيقتها واستغلال كونها من ذوي الهمم، لتلقي الأجهزة الأمنية القبض عليها بتهمة نشر أخبار كاذبة واستغلال شقيقتها لكسب المشاهدات، وعقب انتهاء التحقيقات أمرت جهات التحقيقات بإخلاء سبيلها على ذمة القضية.