رئيس حزب النور لـ القاهرة 24: مستعدون للانتخابات البرلمانية.. ونؤيد الجمع بين النظام الفردي والقائمة النسبية

رئيس حزب النور لـ القاهرة 24: مستعدون للانتخابات البرلمانية.. ونؤيد الجمع بين النظام الفردي والقائمة النسبية

تترقب الأحزاب السياسية انتخابات البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ، حيث يبدأ السباق التنافسي خلال الفترة المقبلة، قبل 60 يومًا من نهاية فترة المجلس الحالي المقررة في يناير 2026، إذ تبدأ الأحزاب الاستعداد بأعضائها وحملاتها الانتخابية للفصل التشريعي المقبل.

استعداد الأحزاب السياسية للانتخابات البرلمانية 

كما تترصد القوى السياسية، حسم شكل النظام الانتخابي الجديد، الذي اختلفت المطالب ما بين الإبقاء على نظام قائمة مغلقة وبين تعديل النظام الانتخابي بالقوائم النسبية، وذلك بعد أن اقترح الحوار الوطني ثلاثة آراء حول النظام الانتخابي، الأول: الإبقاء على النظام الانتخابي الحالي للانتخابات البرلمانية “50% للقوائم المغلقة المطلقة و50% للنظام الفردي”، فيما شمل الرأي الثاني: الانتخابات بنظام القائمة النسبية بنسبة 100% في 15 دائرة انتخابية بعدد مقاعد لكل دائرة 40 مقعدًا انتخابيًا.

أما الرأي الثالث يشمل: تطبيق نظام انتخابي مختلط يجمع بين نظام القوائم المغلقة المطلقة ونظام القوائم النسبية والنظام الفردي لتكون النسب 25% لنظام القوائم المغلقة المطلقة، و25% لنظام القائمة النسبية،50% للنظام الفردي، شرط أن تستوفي نسبة المرأة من القائمتين المطلقة والنسبية.

وحول استعداد الأحزاب للانتخابات وترقبها للنظام الانتخابي، يؤكد الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور، موقف حزبه، موضحًا أن الحزب بدأ الاستعداد الفعلي لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى تشكيل لجنة مركزية برئاسة الأمين العام للحزب، تتولى التنسيق الكامل لخطة الاستعداد على مستوى المحافظات والمراكز.

وأوضح رئيس حزب النور، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن اللجنة تجري استطلاعات داخلية لتحديد الدوائر التي يمكن الدفع فيها بمرشحين سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، لافتًا إلى أن الخطة الانتخابية تشمل مراحل متعددة تبدأ من الإعداد والتحفيز والتنشيط، وصولًا إلى الأداء خلال العملية الانتخابية، وما يليها من تقييم ومتابعة.

وأضاف أن الخطة تنفذ عبر محاور متعددة تشمل:

– المحور القانوني

– المحور الإعلامي

– المحور التسويقي العام

– محور الكتلة الصلبة

– الهيكل الإداري للحملة

– تطوير قدرات المرشحين أنفسهم

عدد المرشحين لا يزال قيد الدراسة

وعن عدد النواب الذين يعتزم الحزب الدفع بهم، أوضح رئيس الحزب أن الأمر لا يزال محل دراسة، لعدة اعتبارات، أبرزها أن القانون الانتخابي لم يُعلن بعد، إلى جانب عدم وضوح خريطة الدوائر الانتخابية، فضلًا عن عدم الانتهاء من استطلاع رأي قواعد الحزب.

الحزب يؤيد نظامًا انتخابيًا يجمع بين الفردي والقائمة النسبية

وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي الأمثل من وجهة نظر الحزب، أكد رئيس حزب النور أن الجمع بين النظام الفردي والقائمة النسبية هو الأفضل، معربًا عن رفض الحزب للقائمة المغلقة المطلقة، التي قال إنها تهدر ما يقرب من 49% من الأصوات ولا تعبر عن جميع القوى السياسية.

وأضاف أن الحزب تقدم برؤيته الكاملة في هذا الشأن خلال جلسات الحوار الوطني، وفي كل منصة طُلب فيها تقديم مقترحات الحزب بشأن النظام الانتخابي.

التحالفات الانتخابية قيد الدراسة

وفيما يتعلق بالتحالفات الانتخابية المحتملة، أوضح رئيس حزب النور أن الحزب سيتخذ موقفه النهائي بعد وضوح خريطة التحالفات، مؤكدًا أن الحزب منفتح على دراسة أي تحالف ينسجم مع رؤيته ومبادئه.

النور يؤيد اشتراط المؤهل الثانوي للترشح

وعن المقترح المتداول بتقييد الترشح للانتخابات بشرط الحصول على شهادة الثانوية العامة، أعلن رئيس الحزب تأييده الكامل للمقترح، دون تقديم تفاصيل إضافية.