خالد قنديل في ذكرى التحرير: سيناء خطٌ أحمر لا يُساوَم عليه ولا يُفرّط فيه
أكد خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد، أن يوم الخامس والعشرين من أبريل، ذكرى الاحتفال بتحرير سيناء تلك الأرض التي سطّر فيها أبناء الوطن ملحمة من الصمود والفداء، والتي استعادتها مصر بتضحيات رجالها وبدماء شهدائها الأبرار يستحضر تاريخًا مجيدًا من الكفاح، حين نُزعت الحرية من بين أنياب الموت، وانتزع المصريون أرضهم شبرًا شبرًا، بدمائهم وإرادتهم التي لم تنكسر.
وأضاف في بيان: لم تكن سيناء مجرد معركة على الخريطة، بل كانت اختبارًا لوفاء المصريين لوطنهم، وتجسيدًا لمعنى الانتماء الذي لا يُساوَم.
وتابع: أن ذكرى تحرير سيناء لا تقتصر على طيّ صفحة احتلال، بل هي شهادة على أن الأوطان تُصان بالإيمان، وتُبنى بالوحدة والتضحية. واليوم، إذ نُحيي هذه الذكرى، نؤكد أننا نخوض نصرًا من نوعٍ آخر، نصرًا ضد قوى الظلام والإرهاب، الذين حاولوا العبث بأمن هذا الوطن، وطمس هوية أرضه الطاهرة.
سيناء ستظل عصية
واستكمل: لكنهم خابوا، فسيناء ستظل عصية على كل عابر، محصّنة برجالها، وصامدة بأهلها، ومحمية بجيشها العظيم، خير أجناد الأرض، الذين لا يحملون السلاح فحسب، بل يحملون العقيدة، ويزرعون الأمن في كل شبر من أرض مصر.
وواصل: نؤكد في هذا اليوم أن سيناء خطٌ أحمر، لا يُساوَم عليه، ولا يُفرّط فيه.. هي أرض النضال والبطولة، وستبقى دائمًا للمصريين وحدهم، ما دام في هذا الشعب نبض، وفي هذا الوطن رجال.رحم الله شهداءنا، وحمى الله جيشنا الباسل، وأدام على مصر أمنها واستقرارها.