زراعة 1859 شجرة بونسيانا لإحياء تراث بورسعيد| صور

زراعة 1859 شجرة بونسيانا لإحياء تراث بورسعيد| صور

أطلقت جمعية بورسعيد التاريخية، برئاسة اللواء أيمن جبر، مبادرة لزراعة 1859 شجرة بونسيانا في عدد من المواقع الحيوية بمدينة بورسعيد وبورفؤاد، بهدف استعادة الهوية البيئية والتاريخية للمحافظة، وإحياء رمزية أشجار البونسيانا التي تميزت بها المدينة منذ نشأتها.

زراعة 1859 شجرة بونسيانا لإحياء تراث بورسعيد

واختارت الجمعية الرقم 1859 تيمّنًا بعام تأسيس بورسعيد في 25 يناير 1859، بالتزامن مع حفر قناة السويس، حين بدأت زراعة هذا النوع من الأشجار لأول مرة في المدينة، ليكون العدد تعبيرًا عن ارتباط البيئة بالتاريخ.

وانطلقت المبادرة برعاية اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبمشاركة سمر الموافي رئيس حي الشرق، والدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، وشملت مواقع الزراعة حتى الآن مناطق محيط مسجد السلام، رصيف ميناء الصيد، محيط فندق هلنان، ميدان بيتزابينو، ومحيط المسجد الكبير ببورفؤاد، حيث جرى زراعة 50 شجرة حتى الآن، ضمن خطة متواصلة للتوسع.

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

زراعة أشجار البونسيانا ببورسعيد

ويُذكر أن جمعية بورسعيد التاريخية حصلت على المركز الثالث في فئة المبادرات غير الهادفة للربح ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، كما نالت جائزة من هيئة اليونسكو تقديرًا لدورها في تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي.

إحياء روح بورسعيد الخضراء

وأكد المهندس جمال الباشا، عضو الجمعية، أن المبادرة تمثل أكثر من مجرد مشروع تشجير، بل هي رسالة وعي متكاملة تستهدف غرس قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية البورسعيدية في نفوس الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن ربط البيئة بالتاريخ في هذا الشكل الإبداعي يُعد خطوة مهمة نحو إحياء روح بورسعيد الخضراء، والمضي قدمًا نحو بناء وعي مجتمعي مستدام يعزز من مكانة المدينة كمثال حضاري يُحتذى به في الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.