بعد مشادات بين المصلين.. إغلاق المركز الثقافي الإسلامي في أيرلندا والمسجد التابع له

بعد مشادات بين المصلين.. إغلاق المركز الثقافي الإسلامي في أيرلندا والمسجد التابع له

أعلن المركز الثقافي الإسلامي في أيرلندا، عن إغلاق مؤقت له وللمسجد التابع له حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب حادث مؤسف وغير مسبوق وقع يوم الأربعاء الماضي، فيما ذكرت تقارير أنه كان نتيجة مشادات بين عدد من المصلين.

إغلاق المركز الثقافي الإسلامي في أيرلندا

وأعرب مجلس إدارة المركز، عن أسفه العميق لهذا الحادث، مؤكدًا أن هذا القرار اتُخذ انطلاقًا من الحرص الشديد على سلامة ورفاهية المجتمع، وخاصة طلاب المدرسة الوطنية الإسلامية.

وأوضح المركز في بيان له، أنه لا يوجد خيار آخر أمام مجلس الإدارة في ظل الظروف الراهنة سوى الإغلاق المؤقت للمسجد والمركز أمام الجمهور.

وأكد البيان، أن هذا القرار سيظل ساريًا حتى يتمكن المركز من استكمال تحقيق شامل في أحداث 23 أبريل، ومراجعة وتنفيذ بروتوكولات السلامة والأمن الضرورية.

واختتم المركز بيانه بالتأكيد على أنه يولي أهمية قصوى لتاريخ المسجد والمركز ومكانتهما في المجتمع، وأنه سيعمل بجد لاستعادة الوضع الطبيعي في أقرب وقت ممكن.

وكان أُغلق المركز الثقافي الإسلامي في أيرلندا في كلونسكيغ، جنوب دبلن، مؤقتًا أمام الجمهور في أعقاب حادث مثير للقلق للغاية، يُزعم أنه وقع يوم السبت الماضي.

وأشار إعلان معلق على بوابات المركز، الذي يضم أيضًا مسجدًا ومدرسة إسلامية، إلى أن الحرم الجامعي سيظل مغلقًا لحين إجراء تحقيق كامل وتطبيق بروتوكولات سلامة وأمن قوية.

وذكر الإعلان وقوع هجوم غير مسبوق ومثير للقلق على المسجد والمركز وأعضاء مجلس الإدارة في التاسع عشر من أبريل، مما لم يترك للإدارة خيارًا سوى الإغلاق المؤقت للمركز، فيما يذكر أن الحادث نشأ عن نزاع داخلي بين المصلين.

وذكرت مصادر في الشرطة وقوع مشاجرة في اجتماع بالمركز الإسلامي الأسبوع الماضي، وقد تم استدعاء الشرطة التي حضرت إلى مكان الحادث، ولم يتم اعتقال أي شخص، ولم تشارك الشرطة في الأمر منذ ذلك الحين، حيث ذكرت المصادر أن المشاجرة نشأت عن نزاع داخلي داخل الجالية.

وأشار الدكتور القدري إلى أنه في حال تم تعيين إدارة جديدة للمركز، فإنه سعيد بالعمل معهم من أجل تحسين مجتمعنا، وتعزيز التعليم الأصيل للإسلام، وبناء الجسور، والتأكد من أن مكان العبادة يخدم جميع أفراد الجالية المسلمة.

ويخدم المركز غالبية السكان المسلمين الذين يقدر عددهم بنحو 55 ألف نسمة، ويستضيف احتفالات كبيرة واستضاف العديد من الزيارات والفعاليات رفيعة المستوى.