احتفالًا بذكرى تحرير سيناء.. المتحف المصري بالتحرير يعرض جدارية لـ الملك ني وسر رع

يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية عبارة عن جدارية الملك ني وسر رع من وادي المغارة بسيناء، تصوره وهو يرتدي التاج الأبيض تاج الجنوب، ويمسك بمقمعة في الوضع التقليدي للملك ويقوم بتأديب الأعداء، وتعود القطعة إلى الأسرة الخامسة حوالي 2420 – 2489 ق.م.
احتفالًا بذكرى تحرير سيناء.. المتحف المصري بالتحرير يعرض جدارية لـ الملك ني وسر رع
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إن القطعة مُكتشفة في منطقة وادي مغارة بسيناء، ومصنوعة من الحجر الرملي، وعرضها يأتي بمناسبة عيد تحرير سيناء، ويستعرض المتحف المصري بالقاهرة الدور التاريخي للجيش المصري العظيم، الذي لم يكن يومًا أداة حرب فحسب، بل قوة مصر وسندها من سيناء، حيث قاد ملوك مصر الأوائل حملات لتأمين مناجم الفيروز، وصولًا إلى يومنا هذا، ويظل الجيش المصري خير أجناد الأرض.
المتحف المصري بالتحرير
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير أقدم متحف أثري بالشرق الأوسط، إذ يضم أكثر من 170.000 قطعة أثرية، كما يحتوي على أكبر مجموعة من الأثار المصرية القديمة بالعالم، وترجع القطع الأثرية المعروضة بالمتحف إلى عصر ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، ومن القطع الأثرية المميزة رأس لسيدة من الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشرة، وهذه الرأس هي جزء من تمثال لسيدة مركب، ومنحوت بشكل منفصل، تم تجميعه من مواد مختلفة، تتكون الرأس من جزأين متماسكين ببعضهما بواسطة طريقة التعشيق النقر واللسان، وهما الوجه والشعر المستعار.