كيف تستعيد الرجيم بعد عيد الفطر؟.. احذر الجوع وتناول الطعام بعد هذا الوقت

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
يركز الكثيرون الآن على طرق استعادة الرجيم بعد عيد الفطر، خاصة بعد فترة صيام طويلة شهدت اضطرابات في النظام الغذائي، وتبعها تناول حلويات عيد الفطر ومخبوزاته المعروفة بزيادة الوزن والدهون. وأصبح الآن الوقت متاحًا للعودة إلى الرجيم بعد عيد الفطر ولكن كيف يمكن حدوث ذلك بشكل صحيح؟. عبر القاهرة 24 نجيب على تساؤل متبعي الحمية الغذائية ومن زاد وزنهم في الفترة الأخير، حول كيفية عمل الرجيم بعد عيد الفطر؟.
الرجيم بعد عيد الفطر
من المهم العودة إلى الرجيم بعد عيد الفطر، للتخلص من آثار العادات السلبية في تناول الطعام التي تسبب في اكتساب وزن إضافي، فالعودة للنظام الغذائي الصحي بعد العيد يمكن أن تكون تحديًا بعد فترة من الاحتفالات والأطعمة الخاصة.
ويجب الانتباه إلى أن العودة إلى الرجيم بعد عيد الفطر لها اشتراطات، ولا يمكن البدء به بحرمان الجسم دفعة واحدة من عناصر غذائية قد اعتاد عليها خلال الفترة السابقة، لذلك إليك بعض النصائح للعودة إلى الرجيم بعد عيد الفطر:
العودة تدريجيًا: لا تعود للحمية الغذائية القاسية فجأة، بل عد تدريجيًا إلى نظام غذائي متوازن.شرب الماء بكثرة: يساعد على التخلص من السموم وتقليل احتباس الماء الذي قد ينتج عن الأطعمة المالحة والحلويات.تناول وجبات صغيرة ومتعددة: يساعد ذلك على تنظيم الشهية والهضم.التركيز على الخضروات والفواكه: زيادة حصتك اليومية من الخضروات والفواكه الطازجة.الحد من السكريات: تقليل تناول الحلويات والمشروبات السكرية تدريجيًا.الالتزام بممارسة الرياضة: البدء بتمارين معتدلة والتدرج في زيادة شدتها.تناول البروتينات الصحية: مثل الدجاج والأسماك والبقوليات للشعور بالشبع لفترة أطول.النوم الكافي: الحصول على 7-8 ساعات من النوم يوميًا يساعد على تنظيم الهرمونات المتعلقة بالجوع.تجنب تناول الطعام ليلًا: محاولة الامتناع عن تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل.تتبع تقدمك: الاحتفاظ بمذكرة للطعام والوزن لمراقبة التقدم وتحفيز الاستمرار.

ازاي أخس بعد رمضان؟
ولمن يتساءل ازاي أخس بعد رمضان؟، أكد الدكتور أحمد حسين الدسوقي، اخصائي العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، ضرورة تجنب الإحساس بالجوع، وألا يتناول الإنسان الطعام وهو جائع أو قبل النوم.
ونصح، عبر لقاء تلفزيوني، بأن يكون آخر طعام يتناوله الإنسان في الساعة السابعة مساءًا منعًا للتأثير على جودة النوم، والاستيقاظ مبكرًا للاستفادة من ساعات النهار في النشاط وحرق الدهون.