أضاعت فرصًا كثيرة.. 2000 طبيب أسنان يناشدون التعليم العالي لحل أزمة مسميات شهاداتهم

أضاعت فرصًا كثيرة.. 2000 طبيب أسنان يناشدون التعليم العالي لحل أزمة مسميات شهاداتهم

ناشدت النقابة العامة لأطباء الأسنان، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للجامعات، بالتدخل العاجل لحل أزمة مسميات شهادات الماجستير والدكتوراه في تخصص الاستعاضة السنية الثابتة أو المتحركة، والتي تهدد مستقبل نحو 2000 طبيب أسنان داخليًا وخارجيًا.

2000 طبيب أسنان يناشدون وزير التعليم العالي لحل أزمة مسميات شهاداتهم

وأوضح الدكتور عمرو محمد سمري، منسق المجموعة، في بيان له، أن هناك أكثر من 2000 طبيب أسنان يعانون من عدم معادلة شهاداتهم في بعض الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، بسبب اختلاف مسمى الشهادات المصرية عن المسميات الدولية المعتمدة. حيث تصدر الشهادات تحت اسم ماجستير الاستعاضة السنية المثبتة أو المتحركة، بينما يشترط للاعتراف الدولي أن يكون تحت مسمى موحد ماجستير الاستعاضة السنية.

وأشار سمري إلى أن هذه الأزمة عطلت فرص مهنية كثيرة للأطباء في الخارج، ما تسبب في أضرار مادية ومهنية جسيمة لهم، رغم استيفائهم لكل المتطلبات الأكاديمية.

وكشف منسق المجموعة عن أن النقابة العامة لأطباء الأسنان برئاسة الدكتور إيهاب هيكل، كانت طرحت هذه المشكلة على الجهات المعنية منذ 4 سنوات، واقترحت استكمال الخريجين بعض المواد الدراسية عبر ترم أو ترمين دراسيين لتعديل المسمى، إلا أن القرار ظل معلقًا دون تنفيذ حتى الآن.

وأكد الأطباء أن مطلبهم المشروع يتمثل في تعديل مسمى شهاداتهم فقط دون الحاجة لإعادة الدراسة بالكامل، بما يواكب المعايير الدولية ويضمن لهم حقوقهم المهنية أسوة بخريجي جامعة الأزهر، الذين تم منحهم مؤخرًا الحق في استكمال بعض المواد لتوحيد مسمى شهاداتهم تحت عنوان الاستعاضة السنية في طب الأسنان – Prosthodontics.

وأضاف الدكتور سمري أن الأطباء المتضررين يطالبون بالمساواة، مشددًا على أهمية التحرك العاجل من المجلس الأعلى للجامعات لإقرار تعديل المسمى، حفاظًا على مستقبل الكوادر الطبية المصرية وتأكيدًا على استمرارية الدور الريادي لمصر في تخريج أطباء معترف بهم دوليًا.

واختتم سمري: نحن لا نطلب أكثر من حقنا المشروع في تعديل مسمى الشهادة بما يتفق مع الأعراف الدولية، حفاظًا على كرامة الطبيب المصري في الداخل والخارج، ونناشد المسؤولين بسرعة إنهاء هذه الأزمة حرصًا على مستقبلنا المهني.