40 يومًا على عيد الأضحى.. الإفتاء تعلن غدًا غرة شهر ذي القعدة 1446هـ

أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن غدًا الثلاثاء أول أيام شهر ذي القعدة 1446هـ.
40 يوما على عيد الأضحى.. الإفتاء تعلن غدًا أول أيام شهر ذي القعدة 1446هـ
وقالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: غدًا بإذن الله أول أيام شهر ذي القعدة ١٤٤٦هـ
وبعد إعلان دار الإفتاء أن غدًا أول أيام شهر ذي القعدة 1446هـ، يعني ذلك أنه يتبقى على عيد الأضحى المبارك نحو 40 يوما.
وأمس كتبت دار الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: نستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام 1446هـ الاثنين 29 من شهر شوال 1446هـ، الموافق 28 أبريل 2025م، بإذن الله تعالى.
على جانب آخر، أوضحت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفتاة المخطوبة، طالما كانت لا تزال في بيت والدها الذي ينفق عليها ويتولى شؤونها، فإن ولي أمرها هو المخوّل بالموافقة على سفرها لأداء الحج، ولا يلزمها الحصول على إذن خطيبها.
وأشارت في تصريحات متلفزة إلى أن إعلام الخطيب بالسفر إنما يكون من باب الحفاظ على الود والتفاهم، تمهيدًا لحياة زوجية مستقرة لاحقًا، دون أن يكون ذلك واجبًا شرعيًا.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “السيدة طالما ما زالت في بيت والدها، يبقى الولي بتاعها هو أبوها، هو اللي بينفق عليها، وهي اللي ترجع له في الأمور دي، الخطيب بتعلمه بس عشان خاطر يعني تبقى بتاخد رأيه تمهيدًا للحياة الزوجية، لكن مش واجب عليها إن هي تستأذنه، ولا هو له حق الاعتراض”.
وعن سفر المخطوبة بأموال خطيبها أوضحت: “لو خطيبها هو اللي عرض عليها ويسفرها لأداء الفريضة، ده يكون من قبيل الهدية، ويجوز لها أن تقبل الهدية دي وتطلع الحج، مفيش مشكلة خالص، طالما هو موافق ومرضي”.
وبخصوص تحمل الزوج لنفقات حج زوجته، أضافت: “الزوج عليه النفقات الواجبة بس، زي المسكن والملبس والمأكل والمشرب والتداوي. أما نفقة الحج مش واجبة عليه، لكن لو قادر ومفيش عنده مانع وطلعها الحج على نفقته، ده شيء حسن جدًا وبيُثاب عليه وياخد كمان ثواب إنه أعانها على أداء الفريضة. بس لو ما عملش كده وقال لها لا، دي عبادة خاصة بيكي، لا يأثم، مفيش عليه ذنب”.