أعراض وطرق الوقاية من الملاريا.. تعرف عليها

تظل الملاريا تشكل تهديدًا عالميًا خطيرًا، وتتطلب الكشف المبكر والتشخيص الدقيق ومكافحة البعوض، واتخاذ التدابير الوقائية، لمنع حدوث مضاعفات خطيرة، وخاصة في الفئات السكانية الضعيفة مثل الأطفال، وهي من الأمراض المعدية التي تبدأ بنتوءات صغيرة مثيرة للحكة، ثم تتفاقم إلى مرض أخطر بكثير.

أعراض الإصابة بالملاريا 

وحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، قد تكون الأعراض المبكرة للإصابة بالملاريا غير محددة، مثل الحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات والإرهاق، وكثيرًا ما يخلط بين هذه الأعراض وحالات أخرى، مما يجعل التشخيص المبكر صعبًا، ومع تقدم العدوى قد تظهر أعراض محددة إضافية، تشمل الإسهال والقيء والغثيان والحمى والتعرق، ويمكن أن تؤدي الملاريا إلى مضاعفات خطيرة، مثل مشاكل في التنفس وفشل في الأعضاء. 

أهمية الفحص المبكر للكشف عن الملاريا

ووفقًا لخبراء الصحة، فمن الضروري الحصول على تشخيص دقيق للملاريا قبل بدء العلاج، وفي أقرب وقت ممكن، وتساعد الاختبارات التشخيصية في الوقت المناسب على تحديد مسار العلاج الأنسب ومنع المضاعفات، ويعد الفحص المجهري أفضل طريقة لتشخيص المرض الذي ينقله البعوض، ويتضمن ذلك البحث عن وجود طفيليات البلازموديوم، العامل المسبب لمرض الملاريا، في عينة دم ملطخة تحت المجهر.

طرق الوقاية من خطر الإصابة بالملاريا

اتخاذ التدابير اللازمة للحد من التعرض للحشرات والبعوض.تجنب التعرض للأمراض المعدية من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية.عدم التعرض لـ المياه الراكدة تجذب البعوض.الحرص على فحص المنزل والمناطق المحيطة به بانتظام والتأكد من عدم وجود البعوض.أفرغ الحاويات المملوءة بالماء.ارتداء ملابس فاتحة اللون بأكمام طويلة لمكافحة البعوض.