وزيرة التضامن تشارك في جلسة مصغرة على هامش فعاليات المؤتمر الدولي حول مجتمعات الفرص 2025 بسنغافورة

شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في جلسة مصغرة عقدت على هامش فعاليات المؤتمر الدولي حول “مجتمعات الفرص 2025”، الذي يقام في سنغافورة في الفترة من 29 إلى 30 أبريل الجاري.
ومن المقرر أن تشارك وزيرة التضامن الاجتماعي في افتتاح فعاليات المؤتمر وإلقاء كلمة تستعرض خلالها التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية.
ويهدف المؤتمر الدولي إلى معالجة القضايا الملحة المتعلقة بتفاوت الدخل، والتصعيد الاجتماعي والنمو المجتمعي، كما سيقدم المؤتمر نظرة شاملة على الحراك الاجتماعي العالمي، ويستكشف العوامل الرئيسية التي تشجع على الارتقاء الاجتماعي.
كما ستكون هناك مناقشات حول أدوار مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع في خلق وضمان الوصول إلى الفرص التي تحقق النمو الاجتماعي والارتقاء بالمستوي الاجتماعي وتحسين حياة المواطنين، فضلا عن استعراض المبادرات والبرامج التنموية التي تقدمها الوزارة.
وتأتي مشاركة الدكتورة مايا مرسي في فعاليات المؤتمر بناء على دعوة تلقتها من وزير الأسرة والتنمية الاجتماعية في جمهورية سنغافورة خلال زيارته لمصر ولقائه وزيرة التضامن الاجتماعي في يناير الماضي.
وفي سياق آخر، شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الحفل الختامي للنسخة الرابعة لمبادرة «هي تقود» وإطلاق برنامج «قادة مدارس الجمهورية»، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للمرأة.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية المتميزة، من ختام النسخة الرابعة من برنامج هي تقود وتكريم الفائزات بالمشروعات المتميزة والتي تعكس مستوى عال من الإبداع والابتكار، والتفكير، ومهارة عالية تؤكد أن الطموح لا ينتهي وأن تمكين الفتيات من التعليم الفني هو استثمار حقيقي في مستقبل أكثر إشراقًا، حيث تصبح كل فتاة قادرة على الإبداع، والعمل، وبداية مشرقة لرائدة من رواد الأعمال وأن إتاحة الفرص التدريبية والتعليمية للفتيات يمنحهن القدرة على التميز والنجاح وامتلاك مهارات سوق العمل ودخول الفرص الواعدة محليًا ودوليًا.
وأكدت صاروفيم أن التعليم الفني يعد أحد الركائز الأساسية في المجتمعات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ فهو يسهم في إعداد كوادر مدربة ماهرة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، ولقد أولت الدولة اهتمامًا بتطوير منظومة التعليم الفني، وتوفير التدريب العملي للطلاب والطالبات بما يواكب التطورات التكنولوجية العالمية.
وأوضحت أن الدولة المصرية أولت بقيادة رئيس الجمهورية، اهتمامًا بالغًا بتعليم الفتيات وتمكين المرأة، وهو ما انعكس بوضوح في البرامج الوطنية والمبادرات الرئاسية المتنوعة، مشيرة إلى أن برامج ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي، تعمل على الدمج بين آليات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، حيث الانتقال من الحماية إلى الإنتاج، ويعد التمكين الاقتصادي حجر الزاوية للتنمية البشرية.