الأزهر للفتوى عن فضل ذو القعدة: عُمرات سيدنا النبي كانت في هذا الشهر

تحدث مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل شهر ذي القعدة، وذلك تزامنًا مع بدء أول أيامه اليوم الثلاثاء، موضحًا أن ذو القعدة هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية.
الأزهر للفتوى عن فضل ذو القعدة: عُمرات سيدنا النبي كنّ في هذا الشهر
وأكمل مركز الأزهر للفتوى: وذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ…}. [البقرة: 194]، والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: العُمرة فيه سُنَّة؛ لأن عُمرات النبي ﷺ كانت في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ».