بيان الصحة عن إنقاذ سيدة وجنينها يثير غضب التمريض بسبب إغفال أسمائهم.. والوزارة تتراجع تحت ضغط التعليقات

بيان الصحة عن إنقاذ سيدة وجنينها يثير غضب التمريض بسبب إغفال أسمائهم.. والوزارة تتراجع تحت ضغط التعليقات

أثار بيان صادر عن وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، بشأن إنقاذ حياة سيدة حامل وجنينها داخل مستشفى الشيخ زايد التخصصي، موجة غضب في أوساط التمريض، بعد تجاهله ذكر أسماء فريق التمريض المشارك في العملية الجراحية، واقتصاره على الإشادة بالأطباء فقط، وهو ما اعتبره كثيرون تهميشًا واضحًا لدور التمريض داخل المنظومة الصحية.

إغفال الصحة ذكر أسماء هيئة التمريض المشاركة في عملية إنقاذ سيدة حامل يثير الغضب

وتعرض البيان المنشور على الصفحة الرسمية للوزارة بموقع فيسبوك لانتقادات حادة من العاملين في التمريض، حيث علّق أحد أفراد الطاقم التمريضي، قائلًا: زي ما ذكرت أسماء الأطباء وبتعمل لهم دعاية، لازم تذكر أسماء التمريض.. وبطلوا عنصرية بقى.

فيما قال آخر: طيب وبالنسبة للتمريض اللي شارك معاهم؟ هو اللي كان مع الحالة طول فترة وجودها في المستشفى، وبيقدملها الرعاية الصحية على أكمل وجه مما ساعد في نجاح العملية.. طبعًا الدكاترة اشتغلوا لوحدهم عشان عندهم 100 إيد!

وعلقت ممرضة أخرى: وإحنا كتمريض ملناش دور ولا إيه؟ سبحان الله، التمريض ده هو عمود الصحة!

وأمام تصاعد الانتقادات، سارعت وزارة الصحة إلى تعديل البيان لاحقًا، مضيفة إشادة بدور التمريض وذكر عدد من الأسماء، في محاولة لاحتواء حالة الغضب التي اجتاحت صفوف العاملين في القطاع الصحي.

وأشادت الوزارة بدور فريق التمريض المشارك في التدخل الجراحي، وهم: عبد الله محمد فارس، وأحمد عمري محمد، ومصطفى سلامة عبد السيد، ومشرف القسم إبراهيم أبو بكر أمين، ومن فريق الإرواء القلبي إيرين ميخائيل، ومحمد المصري، مؤكدة أن مساهماتهم كانت محورية في نجاح العملية وإنقاذ حياة الأم وجنينها.