مستقبلهم في خطر.. اتحاد المصريين بالخارج يكشف موقف طلابنا في قيرغيزستان

كشف الدكتور أحمد حلمي عضو الاتحاد العام للمصريين بالخارج ومنسق ملف الشباب والجامعات، تفاصيل جديدة حول المشاجرة التي وقعت في دولة قيرغيزستان بين طلاب مصريين مع شاب قرغيزي، وأسفرت عن احتجاز الشباب المصريين.
وقال حلمي: هذه واقعة أخرى للطلاب المصريين في قيرغيزستان، وتتمثل في مشاجرة بين شاب مصري وشاب قرغيزي أمام أحد المطاعم بسبب التدافع والزحام في أحد المولات التجارية أثناء تسخين الطعام في جهاز المايكرويف، ولأن الشاب المصري لا يجيد اللغة الروسية بشكل جيد استعان بـ 3 من أصدقائه في محاولة لحل المشكلة ومساعدته في التواصل باللغة الروسية إلا أنه حدثت مشاجرة طفيفة بينهم وبين الشاب القرغيزي.
وأضاف حلمي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: تطورت المشاجرة إلى عراك بالأيدي لكن الشاب القرغيزي لم يتعرض لإصابات حادة أو أي نزيف دم فقامت أسرة الشاب القرغيزي بتقديم شكوي ضد الطلاب الأربعة بتهمة التعدي على نجلهم ومع كل أسف تحولت القضية إلى جناية وقضية شغب.
وأردف: تم إلقاء القبض على الطلاب المصريين الأربعة واحتجازهم مدة 15 يوما ومع وجود إجازة العيد 10 أيام ستصبح مدة الاحتجاز 25 يومًا مما يعرض مستقبل الطلاب وحياتهم للخطر لأن لديهم امتحانات نهاية العام الدراسي بالإضافة أنه تم تحويلهم إلى المحاكمة ومقرر أن تبدأ قريبا جلسات محاكمتهم، بالإضافة إلى تعرضهم لانتهاكات وسوء معاملة.
وقام أهالي الطلاب الأربعة بتقديم شكاوى لوزارة الخارجية في مصر وأصدر وزير الخارجية قرارا بتكليف القنصل المصري في قيرغيزستان بمتابعة الطلاب وحضور أولى جلساتهم مما بث الاطمئنان في قلوب الطلاب وأسرهم.
مشكلة الطلاب المصريين في قيرغيزستان
وأوضح عضو اتحاد المصريين بالخارج: من الضروري طرح جوهر المشكلة الأساسي للطلاب المصريين في قيرغيزستان ويتمثل في فرق اللغة وعدم القدرة على استيعاب تقاليد وعادات الدولة واختلاف الثقافة مما يسبب بعض المشكلات المتكررة فهذه ليست الحادثة الأولى وللأسف الشديد مع كل مشكلة تحدث انعكاسات سلبية على كافة أعضاء الجالية المصرية هناك مما يسبب حالة قلق وذعر للطلاب وأفراد الجالية.
واختتم: لذلك نطالب بوجود مكتب ودبلوماسي دائم في قيرغيزستان ومركز ثقافي لمتابعة أحوال الجالية المصرية حيث يوجد قرابة 3000 مواطن مصري هناك أغلبهم طلاب وللأسف يخشى بعضهم انعكاس تلك المشكلة وغيرها عليهم أو حدوث تضييق عليهم في الإجراءات الخاصة بهم وإقامتهم ولكننا نؤكد ثقتنا الكبيرة في بلادنا التي كانت وستظل خير داعم لنا بالخارج.