علاج السمنة في البيت.. طبيب يقدم روشتة تساعد على خسارة الوزن

كشف الدكتور عمرو عبد المنعم، أستاذ التخدير والتغذية العلاجية بكلية الطب – جامعة القاهرة، عن وسائل علاج السمنة في البيت، إذ ارتفعت معدلات السمنة في مصر وفقا لما أعلنت عنه مبادرة “100 مليون صحة” التي أطلقتها وزارة الصحة، فقد أظهرت الإحصاءات أن أكثر من 35% من المصريين يعانون من السمنة، وترتفع النسبة لدى النساء لتصل إلى 50%، ما يعني أن واحدة من كل امرأتين مصابة بالسمنة.
علاج السمنة في البيت
وفيما يخص علاج السمنة في البيت، شدد الدكتور عبد المنعم، على ضرورة اتباع خطوات علمية تبدأ بتعديل نمط الحياة، وذلك من خلال الالتزام بنظام غذائي متوازن، وتنظيم مواعيد الوجبات، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة رياضة المشي بانتظام.
وأوضح عبد المنعم أن فقدان الوزن بنسبة بسيطة تتراوح بين 5 إلى 10% قد يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 95%، وهو ما يؤكد أهمية التغيير البسيط في النتائج الصحية الكبيرة.
وأشار أستاذ التخدير والتغذية العلاجية إلى أن السمنة أصبحت مرضًا مزمنًا يرتبط بأكثر من 227 مرضًا، منها السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، بل وبعض أنواع السرطان كسرطان القولون.
حقن التخسيس الفورية
وعن حقن التخسيس الفورية، حذر من الانسياق وراء العلاجات غير العلمية التي تروج لها بعض الإعلانات، مثل “الحقن الموضعية” أو “الأجهزة السحرية”، مؤكدًا أن هذا النوع من العلاجات ليس فقط غير فعال، بل قد يؤدي إلى إعادة توزيع الدهون في مناطق أخطر داخل الجسم.

إبر التنحيف الأسبوعية
وعن إبر التنحيف الأسبوعية، أوضح عبد المنعم أنها معتمدة من قبل الهيئات العالمية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ووكالة الأدوية الأوروبية، كما أنها مرخصة من وزارة الصحة المصرية، لكنها لا تعد بديلًا عن نمط الحياة الصحي، بل تُستخدم فقط تحت إشراف طبي وبعد تقييم دقيق للحالة.

حقن التخسيس تسبب شلل المعدة
وفيما يخص أن حقن التخسيس تسبب شلل المعدة، نفى ما يُشاع عن تسببها في “شلل المعدة”، موضحًا أن المشكلات تنشأ فقط عند استخدامها بشكل خاطئ أو من مصادر غير موثوقة.

مخاطر جراحات السمنة
أما عن مخاطر جراحات السمنة، أوضح الدكتور عبد المنعم، أن 76% من المرضى قد يعاودون اكتساب الوزن خلال ست سنوات من إجراء الجراحة، لذا يكون من الضروري المتابعة المستمرة واعتماد الأدوية المساعدة عند الحاجة.
وأكد أن التثقيف والوعي هما السلاح الحقيقي لمحاربة السمنة، داعيًا إلى الحذر من المعلومات المضللة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد فقط على المصادر الطبية المعتمدة في أي خطوة تتعلق بصحة الإنسان.