بعد قرار الصحة العالمية.. أضرار استخدام أدوية التخسيس بشكل عشوائي

أظهرت مذكرة اطّلعت عليها وكالة رويترز، أمس الخميس، أن منظمة الصحة العالمية تعتزم للمرة الأولى دعم استخدام أدوية إنقاص الوزن كخيار علاجي رسمي للسمنة لدى البالغين، في خطوة تمثل تحولًا بارزًا في استراتيجيتها لمكافحة هذه المشكلة الصحية العالمية.
أضرار استخدام أدوية التخسيس بشكل عشوائي
اضطراب في ضربات القلب
تحتوي بعض أدوية التخسيس غير المرخصة على منشطات قد تسبب تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى مضاعفات قلبية خطيرة.
ارتفاع ضغط الدم
العديد من هذه الأدوية تؤثر على الجهاز العصبي وتزيد من معدل ضغط الدم بشكل مفاجئ، مما يشكل خطرًا على مرضى الضغط ومن يعانون من مشكلات في الأوعية الدموية.
تلف الكبد والكلى
بعض المكونات غير المصرح بها تؤدي إلى تدهور وظائف الكبد والكلى بسبب تراكم السموم أو المواد الكيميائية غير المعروفة.
اضطرابات نفسية
تشمل الآثار النفسية الجانبية القلق، الاكتئاب، الأرق، وفي بعض الحالات الشديدة الهلاوس أو نوبات الغضب الحاد.
الإدمان
بعض الحبوب تحتوي على مركبات تسبب التعود الجسدي والنفسي، ما قد يؤدي إلى الاعتماد المزمن وصعوبة الإقلاع عنها.
نقص في العناصر الغذائية الأساسية
تؤدي هذه الأدوية إلى تقليل امتصاص الفيتامينات والمعادن الضرورية، مما ينتج عنه ضعف عام، تساقط الشعر، وهشاشة في العظام.
مشاكل في الجهاز الهضمي
يشيع بين المستخدمين الإسهال أو الإمساك المزمن نتيجة التأثير المباشر على الأمعاء، وقد يتفاقم الوضع إلى التهابات داخلية.
خلل في الهرمونات
يؤدي استخدام هذه المنتجات إلى اضطراب في التوازن الهرموني، خصوصًا لدى النساء، مما قد يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية أو مشاكل في الخصوبة.
تداخلات دوائية خطيرة
قد تتفاعل هذه الأدوية مع أدوية أخرى يتناولها الشخص، مثل أدوية القلب أو الاكتئاب أو السكر، مما يؤدي إلى نتائج صحية غير متوقعة.
عودة الوزن وزيادته بعد التوقف
رغم الفقدان السريع للوزن في البداية، إلا أن التوقف عن الدواء غالبًا ما يؤدي إلى استعادة الوزن وربما زيادته بشكل أكبر، مما يدخل الشخص في دائرة ضارة من الاستخدام المتكرر.