المحكمة البرازيلية تضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجبرية لأسباب صحية

المحكمة البرازيلية تضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجبرية لأسباب صحية

أمر قاضٍ في المحكمة العليا البرازيلية، بوضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجبرية بدلًا من السجن، وذلك نظرًا لتدهور حالته الصحية، بعد إدانته العام الماضي في قضايا فساد.

وكان كولور، البالغ من العمر 75 عامًا، قد أُلقي القبض عليه في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لبدء تنفيذ حكم بالسجن لمدة ثماني سنوات وعشرة أشهر، بعد إدانته بتلقي نحو 20 مليون ريال برازيلي “ما يعادل 3.5 مليون دولار” كرشاوى مقابل تسهيل عقود بين شركة حكومية وأخرى خاصة لبناء مستودعات وقود.

 طلب الدفاع بنقل كولور إلى الإقامة الجبرية

وقبل القاضي ألكسندر دي مورايس طلب الدفاع بنقل كولور إلى الإقامة الجبرية، مستندًا إلى التقارير الطبية التي أظهرت معاناة الرئيس الأسبق من أمراض متعددة، من بينها باركنسون، وتوقف التنفس أثناء النوم، واضطراب ثنائي القطب.