متجهه لكسر الحصار عن غزة.. هجوم إسرائيلي يستهدف سفينة أسطول الحرية بالقرب من مالطا

قالت سفينة “أسطول الحرية” المتجهة إلى غزة إن إحدى سفنها تحترق وأطلقت نداء استغاثة بعد ما زعمت أنه هجوم بطائرة بدون طيار قبالة سواحل مالطا في المياه الدولية.

وقالت منظمة أسطول الحرية التي تشن حملة من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة لشبكة CNN إن 30 شخصا كانوا على متن سفينتها عندما وقع الهجوم المزعوم بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

وقالت ياسمين أكار، مسؤولة الصحافة في التحالف، لشبكة CNN عبر الهاتف من مالطا: “هناك ثقب في السفينة الآن والسفينة تغرق”.

صرحت أكار بأن السفينة “أرسلت نداءات استغاثة إلى الدول المجاورة، بما فيها مالطا”، وأن “قاربًا صغيرًا” قد أُرسل من جنوب قبرص. وأضافت أنها تمكنت من الاتصال بأفراد الطاقم بعد إرسال نداء الاستغاثة.

هجوم إسرائيلي يستهدف سفينة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة

كما أفادت مراسلة الجزيرة، نقلا عن مسؤولين، بأن سفينة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة تعرضت لهجوم إسرائيلي بطائرة مسيرة، مما أدى إلى اندلاع حريق فيها.

وقالت المراسلة نقلا عن المصادر إن السفينة استُهدفت في المياه الدولية بالقرب من سواحل مالطا.

وأرسلت السفينة التي تقل نحو 30 ناشطا دوليا في مجال حقوق الإنسان إشارة استغاثة، ولم تستجب لها سوى السلطات في جنوب قبرص بإرسال سفينة للنجدة والمساعدة.

أظهر مقطع فيديو نشره التحالف على حسابه على منصة X حريقًا مشتعلًا على متن سفينة، بالإضافة إلى دخان كثيف. كما سُمع دويّ انفجارين قويّين في مقطع فيديو منفصل.

وقال أكار إن “سفينتنا موجودة الآن على بعد 17 كيلومترًا من سواحل مالطا في المياه الدولية، وقد تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار مرتين”، مضيفًا أن المولدات الموجودة في مقدمة السفينة كانت الهدف الواضح.

وأضافت أن “هذا القارب لا يوفر الكهرباء اللازمة للسفينة في الوقت الحالي”، مشيرة إلى أن التحالف لم يتمكن من الاتصال بالسفينة المحترقة.

وقال أكار “لدينا 30 ناشطا دوليا في مجال حقوق الإنسان على متن تلك السفينة في هذه اللحظة على متن سفينة تغرق”.

ولم يتهم الأسطول أي جهة بالوقوف وراء الهجوم المزعوم بالطائرة المسيرة.

تشير مواقع حركة الملاحة البحرية إلى أن السفينة كونساينس تحلق تحت علم بالاو وتظهر أنها كانت موجودة قبالة الساحل الشرقي لمالطا صباح الجمعة.