ديلي ميل ترصد الجدال الأمريكي عقب فوز المتحولين جنسيًا بالبطولات الرياضية

ديلي ميل ترصد الجدال الأمريكي عقب فوز المتحولين جنسيًا بالبطولات الرياضية

أثارت نتائج بطولة السباحة الوطنية الأمريكية جدلًا واسعًا بعد فوز السباحة المتحولة جنسيًا آنا كالداش بجميع السباقات الخمسة التي شاركت فيها ضمن فئة السيدات الأعمار 45–49، ما دفع البعض إلى تشبيه ما حدث بحلقة من مسلسل ساوث بارك على أرض الواقع.

ديلي ميل ترصد الجدال الأمريكي عقب فوز المتحولين جنسيًا بالبطولات الرياضية

كالداش، البالغة من العمر 47 عامًا، كانت قد وُلدت باسم هوجو كالداش، وسبق لها أن نافست في مسابقات للرجال خلال فترة دراستها الجامعية، وقد حصدت المركز الأول في سباقات 50 و100 ياردة في الصدر، 50 و100 ياردة في السباحة الحرة، إضافة إلى سباق الميدلي الفردي 100 ياردة، حسب ما رصدته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأظهر مقطع مصوّر نُشر عبر الإنترنت تفوقها الواضح على المنافسات، خاصة في سباق 50 ياردة صدر، حيث أنهت السباق بزمن 29.74 ثانية، متقدمة بثلاث ثوانٍ كاملة عن أقرب منافساتها.

ووفقًا للصحيفة، فقد فجرت النتائج من المجلس المستقل لشؤون رياضة السيدات ICONS، الذي وصف الفروقات الزمنية بأنها مجنونة تمامًا، واعتبر أن السماح لكالداش بالمشاركة ينتهك قواعد اللعب العادل.

وأشار بيان للمجلس إلى أن قمع التستوستيرون لا يلغي الميزة البيولوجية للذكور، وبالتالي لا ينبغي استخدامه معيارًا للسماح بالمشاركة في مسابقات السيدات.

فيما خاطب المجلس الاتحاد الأمريكي للسباحة للماسترز USMS بهذا الشأن، إلا أنه لم يتلقَ ردًا، حسب ما أفاد لـ ردكس، في المقابل رفض الاتحاد التعليق رسميًا.

من جهتها، وصفت الناشطة السياسية المحافظة والسباحة السابقة رايلي جاينز، النتائج بالفصل الساخر من ساوث بارك، معتبرة أن ما حدث استخفاف واضح برياضة السيدات، وهاجمت الاتحاد الوطني للرياضة الجامعية NCAA لسماحه بمشاركة متحولات جنسيًا في رياضات السيدات، رغم قرار تنفيذي سابق للرئيس دونالد ترامب يحظر ذلك.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن قضية مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيًا في فئات لا تتطابق مع جنسهم البيولوجي تُعد موضوعًا ساخنًا في الأوساط الرياضية الأمريكية، وسط تضارب السياسات بين المؤسسات الرياضية، وتنامي الأصوات المطالبة بإعادة النظر في مفاهيم العدالة والمساواة في المنافسة.