ما هو وقت توزيع تركة المتوفى إكلينيكيًّا؟.. الإفتاء توضح

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: هل تحديد ورثة المتوفى إكلينيكيًّا وتوزيع تركته تحسب من تاريخ توقف جميع أجهزة الجسم عن العمل ودخوله في الغيبوبة أو من تاريخ وفاته الحقيقي ودفنه؟.
ما هو وقت توزيع تركة المتوفى إكلينيكيًّا؟
وأضافت الإفتاء في فتوى سابقة: الموت الحقيقي المعتمد شرعًا: هو مفارقة الروح للجسد مفارقة تامة بحيث تستحيل معها العودة إلى الحياة مرة ثانية؛ بأن تتوقف كل الأعضاء توقفًا تامًّا عن إدارة وظائفها.
وأضافت: وعليه: فإن وفاة الإنسان التي يترتب عليها تحديد ورثته وتوزيع تركته إنما تحسب من تاريخ التأكد من الوفاة ومفارقة الروح للجسد مفارقة تامة، لا من تاريخ دخوله في الغيبوبة بمراحلها كلها.
وتلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المتابعين نصه: توفي رجل عن أولاد ابنه المتوفى قبله ستة أبناء وبنت. ولم يترك المتوفى المذكور أي وارث آخر غير من ذكروا، ولا فرع يستحق وصية واجبة. فهل زوجة ابنه المتوفى قبله ترث أم لا؟ وما نصيب كل وارث؟.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: بوفاة الرجل عن المذكورين فقط يكون لأولاد ابنه جميع تَرِكته للذكر مثل حظ الأنثيين تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض، ولا شيء لزوجة ابنه المتوفى قبله؛ لأنها ليست من ورثة المتوفى، هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم.