الدكتور نبيل عبد المقصود يحذر من كشف هوية طفل دمنهور: نشر بياناته قد يعرضه للتنمر مستقبلا
في تعليق له على واقعة الطفل ياسين، ضحية الاعتداء داخل مدرسة الكرمة، شدد الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم، على ضرورة حماية هوية الأطفال ضحايا الجرائم الجنسية، محذرًا من الآثار الخطيرة التي قد تترتب على نشر بياناتهم الشخصية.
الدكتور نبيل عبد المقصود يحذر من كشف هوية الطفل ياسين
وقال الدكتور عبد المقصود أستاذ علاج السموم والإدمان بجامعة القاهرة، في حديثه لـ القاهرة 24: أنا مع توقيع أشد العقوبات على الجاني في مثل هذه القضايا، لكنني أرفض تمامًا نشر أي معلومات أو تفاصيل شخصية عن الطفل المعتدى عليه، فهذا يزيد من الضرر النفسي والاجتماعي الواقع على الطفل.
وأشار نبيل عبد المقصود إلى أن كشف هوية الضحية قد يتسبب في تعرضه للتنمر مستقبلًا، كما يترك آثارًا نفسية طويلة الأمد على الطفل.
الحكم على المتهم بالتعدي على الطفل ياسين ضحية واقعة دمنهور بالسجن المؤبد
وخلال الأيام الماضية، قضت محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة في إيتاي البارود، بمعاقبة المتهم في واقعة التعدي على الطفل ياسين، تلميذ مدرسة الكرمة بدمنهور، بالسجن المؤبد.
وجاء الحكم برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، وعضوية المستشارين أحمد حسونة عزب، أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد، بعد أن واجه المتهم اتهامات بهتك عرض الطفل داخل الحرم المدرسي.
وشهد محيط المحكمة توافد العشرات من المواطنين، الذين حرصوا على التواجد لدعم أسرة الطفل المجني عليه، مؤكدين تضامنهم الكامل مع ياسين وذويه، وعبّر الحاضرون عن رفضهم التام لما تعرض له الطفل، مؤكدين أن القضية لا تخص أسرة واحدة فقط، بل تمس المجتمع بأسره، حيث قال بعضهم: ياسين ابننا كلنا، وجايين نقول كلمة حق.