مستر بيست يتعرّض لانتقادات بعد دعمه لأطفال غانا.. لماذا يغضب الأمريكيون من أعماله الخيرية؟

يُعرف Mr Beast بمحتواه الاستثنائي الذي يتجاوز حدود الخيال، من تحديات مكلفة إلى تجارب لا تخطر على البال، مثل البقاء مدفونًا لأيام تحت الأرض، ولكن بعيدًا عن الطابع الاستعراضي، يتميز صانع المحتوى الأمريكي بجانب إنساني عميق، وغالبًا ما يُغفل رغم تأثيره الكبير.
مستر بيست يتعرّض للانتقاد بعد دعمه لأطفال غانا
مؤخرًا، أقدم مستر بيست Mr Beast على خطوة إنسانية مؤثرة في قارة أفريقيا، حيث ساهم في بناء غرفة عمليات حديثة داخل مستشفى في غانا، ضمن مبادرة تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية وتقليل معدلات عمالة الأطفال، والمبادرة نُفذت بالتعاون مع منظمة “غانا تصنع الفارق” (GMAD)، وكانت تهدف لتوفير بيئة صحية آمنة للأطفال والشباب، مما يمنحهم فرصة أفضل للتعليم والنمو.
وفيديو مستر بيست، الذي حمل عنوان إنقاذ الأطفال من العمل القسري حقق انتشارًا واسعًا، وقوبل بترحيب كبير في غانا، لكن الغريب أن ردود الفعل في الولايات المتحدة لم تكن على نفس القدر من الإيجابية، بل تعرّض MrBeast لسيل من الانتقادات، فقد اتهمه كثيرون بإهمال أبناء وطنه والتركيز على تقديم المساعدات خارج البلاد.
والانتقادات التي طالت MrBeast لم تكن الأولى من نوعها، إذ اعتاد أن يواجه هجومًا مشابهًا كلما نشر فيديو يتناول عملًا خيريًا خارج الولايات المتحدة، ورغم جهوده الكبيرة داخل بلاده، إلا أن البعض يتجاهلها تمامًا.
وردّ Mr Beast على الهجوم موضحًا عبر تغريدة أنه يُنظم حملات غذائية منتظمة في أنحاء الولايات المتحدة، ويوزع ملايين الوجبات المجانية على المحتاجين سنويًا.
وأضاف: لو جمعت كل مشاريعي داخل أمريكا في تغريدة، لكانت أطول من كتاب.
وأشار إلى أن الانتقادات تُثار دائمًا عندما يوجه دعمه لإفريقيا، وقال: كلما قمت بمساعدة الناس هناك، كانت التعليقات الأولى تسأل لماذا لا أساعد في بلدي، وأعرب عن انزعاجه من هذا النمط من الردود، مؤكدًا أنه لا يوفر جهدًا في معالجة ما يستطيع من مشكلات داخل الولايات المتحدة أيضًا.