جوارديولا وكلوب.. بين الراحة والتحديات بعد نهاية العقد

يبدو أن المدربين الكبار في كرة القدم الأوروبية يتجهون نحو مرحلة جديدة في مسيرتهم بعد انتهاء عقودهم مع أنديتهم، فبعد أن أعلن يورجن كلوب عن قراره بعدم تجديد عقده مع ليفربول، مؤكدًا رغبته في أخذ فترة راحة قبل خوض تحديات جديدة، يأتي تصريح بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي ليؤكد نفس التوجه.
جوارديولا وكلوب.. بين الراحة والتحديات بعد نهاية العقد
وصرح جوارديولا قبل مباراة ولفرهامبتون في تصريحات صحفية، قائلًا: لم أقل بأنني سأغادر الآن، أو بنهاية الموسم، إلا إذا تمت إقالتي حينها سآخذ قسطًا من الراحة، لكن لن يحدث ذلك إلا بعدما أنهي فترتي هنا، لا أعلم متى، ربما بعد عام، إثنين، ثلاث، أربع، خمس، ست، لن أعتزل، سأستريح فقط.
هذا التوجه من المدربين الكبار يثير تساؤلات حول مستقبل الأندية التي سيغادرونها، فمانشستر سيتي، الذي شهد نجاحات كبيرة تحت قيادة جوارديولا، قد يواجه تحديات في العثور على خليفة مناسب يحافظ على استقرار الفريق، أما ليفربول، فقد تعاقد بالفعل مع مدرب توّج معه بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو آرني سلوت.
في النهاية، يبدو أن فترة الراحة التي يخطط لها كل من جوارديولا وكلوب قد تكون بداية لفصل جديد في مسيرتهما التدريبية، وربما بداية لتحديات جديدة لأنديتهم.